هذه المشاكل الصحية قد يكون السبب الرئيسي ورائها “عواطفك” !
هل تعلمين أن بعض المشاكل الصحية سببها الرّئيسي عواطفك؟ إكتشفي أهمها ولا تخافي إن شعرت بها بعد اليوم، فأنت لا تعانين من مرض معين مزمن أو من مشكلة صحية كبيرة، كل ما في الأمر أن عواطفك تتحكم أحياناً بأعضاء جسمك لتؤثر عليها بطريقة سلبية وتظهر بأعراض مرضية ليست في الحسبان.
صداع الرأس المزمن: إن كنت تعانين في الفترة الأخيرة من الصداع القوي في الرأس الذي يأتي عند الجانبين ولا يفارقك يوماً بعد يوم، تأكدّي أن هذه المشكلة مرتبطة مباشرة بالتوتر وبالمشاعر السّلبية. فلا داعي للخوف يكفي أن تستريحي من الضغوطات النفسية وتنامي بشكل كاف، ومن الضروري أيضاً أن تمارسي رياضة المشي في الطّبيعة لتنقي أفكارك وتستعيدي حياتك الصحي السليمة من جديد.
تساقط الشعر: إن الضغوطات النفسية والعواطف السلبية تؤثر بشكل كبير على صحتك الجسدية وتؤدي الى عدم سير الدورة الدموية في الشرايين بشكل سليم وبالتالي عدم إيصال كميات الأكسيجين الكافية الى كامل أعضاء الجسم بشكل صحيح ما يؤدي الى أوجاع كبيرة في أطراف الجسم أي في اليدين والرّجلين بالإضافة الى تساقط الشعر بشكل كثيف، وكانت ياسمينة قد كشفت عن خطوات تحميك من تساقط الشعر إكتشفيها من جديد.
مشاكل الجهاز الهضمي والقيء: إن المشاكل العاطفية والضغوطات النفسية يمكن أن تترجم أولاً في أوجاع كبيرة في الجعاز الهضمي وسوء في عملية الهضم، ما يؤدي فقدان الشهية في كثير من الأحيان حتى القيء في كل مرّة تتناولين بها الطّعام. في هذه الحالة لا بدّ من استشارة طبيب مختص حتى يساعدك على تخطي الأزمة العاطفية والنفسية من دون أن تؤذي صحتك.
مشاكل في القلب: إن الشعور الدائم بالتوتر والتعرض لنكسات عاطفية لفترات طويلة تؤدي الى تراكمات سلبية في الجسم ما يؤثر سلباً على صحة القلب ويسبب مع الوقت عدم انتظام نبضاته لاسيما وأن الهرمونات الذي يفرزها جسمك في فترات الحزن تتلف عضلات القلب وتؤدي الى ارتفاع الضغط عن عمر مبكر.
وأخيراً، ننصحك في حال الشعور بأعراض صحية غريبة مثل ضيق في التنفس أيضاً وأوجاع مزمنة غي عضلات الجسم بالإضافة الى الأرق والتعب، لا بدّ بعد استشارة الطّبيب والخضوع لفحوصات طبية والتأكد من أنك بخير، اللجوء الى ممارسة الرّياضة والتأمل في أوضاعط النفسية حتى تستعيدي صحتك من جديد.
