أخبار العالم

هذه مواصفاته.. ترامب يبحث عن نائب للرئيس

يبحث المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن شخص مناسب يشغل منصب نائب الرئيس قبل مؤتمر الحزب الأسبوع المقبل، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر(تشرين الثاني).

ويريد ترامب شخصاً كفؤاً ومخلصاً ليشغل منصب نائب الرئيس شرط أن يبقى في ظله ولا يتجاوزه.
ومن أبرز المرشحين السناتور المؤثر من فلوريدا ماركو روبيو، وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم غير المعروف جماهيرياً، وجي دي فانس، المؤلف الشاب الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكونغرس، مع احتمال أن يحدث مفاجاة باختيار شخص مفاجئ.
وكان يُفترض أن يعلن ترامب مرشحه في وقت سابق، لكن الجمهوريين فضلوا ترك الأضواء مركزة على صحة جو بايدن، منافس ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

ولزم المرشح الجمهوري الصمت حول خياره لنائبه المثالي. وقال على قناة فوكس نيوز الإثنين: “سيكون نائباً عظيماً للرئيس”، قبل أن يعدد بعض الشروط التي يجب توفرها في المرشح الذي سيكون ذراعه اليمنى إذا فاز، وقال:”نحن في حاجة إلى شخص يساعدنا على الفوز بالانتخابات”، ويؤدي انضمامه إلى الحملة إلى توسيع قاعدة الناخبين. ولكن أيضاً “قادر على القيام بعمل ممتاز “.
وفي الولايات المتحدة، يحل نائب الرئيس في المقام الأول محل الرئيس عند الوفاة أو الاستقالة.
وفي المجمل، أصبح تسعة نواب للرئيس رؤساء في ظل مثل هذه الظروف، آخرهم ليندون جونسون بعد اغتيال كينيدي، وجيرالد فورد بعد رحيل نيكسون إثر فضيحة ووترغيت.
وفي رسالة كتبها جون آدامز، أول نائب للرئيس في التاريخ الأمريكي إلى زوجته أبيغيل، شكا لها من مصيره في 1793 بقوله: “لقد صممت بلادي، بما لديها من حكمة عظيمة، لي منصباً هو أتفه منصب يمكن أن يتخيله إنسان على الإطلاق”.
لكن مسؤوليات نائب الرئيس اتسعت بمرور الوقت وصار اليوم “بمثابة مستشار في مختلف القضايا”، كما يوضح جويل غولدستين، الأستاذ في جامعة سانت لويس.
وكامالا هاريس التي عادت للضوء نائباً لجو بايدن بسبب تقدمه في العمر، منخرطة تماماً في قضايا الإجهاض والهجرة.
ومع ذلك، فإن صلاحيات نائب الرئيس تعتمد إلى حد كبير على شخصية الرئيس، كما يشير غولدستين، الذي يقول: “من الصعب أن نرى ترامب يسمح لأحد بسرقة الأضواء منه”.
أما الصفة الأخرى التي يبحث عنها دونالد ترامب، ربما أكثر من أي شيء آخر، فهي الوفاء.

ويُذكر أن نائب الرئيس السابق مايك بنس، أقسم على الولاء المطلق لترامب، حتى 6 يناير (كانون الثاني) 2021، عندما رفض عرقلة التصديق على فوز جو بايدن في الكونغرس، خلافاً لأوامر رئيسه حينها.
ويصف أنصار ترامب اليوم مايك بنس بخائن، ورفض دونالد ترامب منذ البداية فكرة اختياره مرة أخرى نائباً.
ويتحفظ بتكتمه على المرشحين المحتملين، وفي كل مرة يُسأل فيها فريقه عن الأمر، يشير إلى تصريح مقتضب لمستشاره بريان هيوز، الذي قال: “يكذب كل من يدعي أنه يعرف من سيختار الرئيس ترامب نائباً للرئيس، أو متى، إلا إذا كان دونالد ترامب نفسه”.

زر الذهاب إلى الأعلى