هشام الصالح يسأل وزير الصحة عن اللقاح المضاد لكورونا
وجه النائب الدكتور هشام الصالح سؤالا إلى وزير الصحة عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال: “أكدت التصريحات الرسمية أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا آمنة، وقد أطلقت الوزارة قبل أيام حملة واسعة للتطعيم بالجرعة الثانية من (أكسفورد / أسترازينيكا) بعد التأخر الذي شهده وصول الشحنة الثالثة وشهادات جودتها، وتضارب المعلومات عن الأسباب الحقيقية لذلك التأخر، إلى أن فجع الرأي العام بوفاة مواطنة بعد بضع ساعات من تلقيها اللقاح يوم الجمعة الماضي (11 يونيو) وقد ترددت أخبار عن وجود حالات وفاة بعد التطعيم غير هذه السيدة”.
وإذ أشار الى الحرص على “إجلاء الحقيقة وطمأنة الرأي العام من المواطنين والمقيمين الذين أقبلوا على التطعيم بكثافة بعد طول انتظار، وأهمية رفع أي لبس أو تضارب”، سأل الصالح: “كم عدد حالات الوفاة التي تم رصدها مباشرة بعد تطعيم أصحابها باللقاح المضاد لفيروس كورونا؟ وهل توجد دراسات طبية علمية تؤكد او تفند حصول أعراض أو آثار جانبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة جراء تلقي التلقيح؟ وهل بادرت وزارتكم بإجراء تحقيق عاجل بخصوص وفاة السيدة (ا. د.) التي صرح زوجها (خ. ن.) إنها كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تكن تعاني من أية أمراض مزمنة، وأنها ساعات بعد تلقيها التطعيم بدأت تشعر بآلام على مستوى الفكين ثم بحرقة حول العنق إلى أن أغمي عليها وأسلمت الروح بعد نقلها بالإسعاف إلى مستشفى جابر القريب من سكن الأسرة؟ أو شائعات بهذا الخصوص؟”.
وأضاف: “ما هي نتائج ذلك التحقيق إن حصل؟ وكيف تتأكد الجهات المعنية في وزارتكم من مدى توفر الظروف الآمنة والاشتراطات اللازمة التي بمقتضاها تتم عمليات استيراد واستقبال ونقل وتخزين وحفظ اللقاحات لغاية عملية التطعيم؟ وهل تؤكدون عدم تسجيل أية مخالفات بهذا الخصوص؟”.
وقال: “لماذا لم تبادروا حتى الآن إلى عقد مؤتمر صحافي موسع لتوضيح حقائق الموضوع بكل شفافية لطمأنه الرأي العام ووضع حد لما يتم ترويجه من أخبار قد يكون لها تأثير سلبي في الإقبال على التطعيم فيما بعد؟”