هكذا يمكن التفريق بين الكدمات والجلطات الدموية
يخلط الكثير من الأشخاص بين الكدمات والجلطات الدموية، ولكن، على الرغم من أن الكدمات تسبب بعض التغييرات في لون الجلد وحتى في بعض الأحيان تسبب التورم، إلا أن الأسباب والأعراض الأوسع لجلطة الدم مختلفة تماماً.
ووفقا لموقع (الكونسلتو) فيمكن التفريق بين الكدمات والجلطات الدموية، كما يلي:
الكدمات
تتسبب الكدمات في تغير لون الجلد، وتحدث عندما تنفجر الشعيرات الدموية، مما يتسبب في احتباس الدم تحت سطح الجلد، لذلك قد يتغير لون الجلد إلى الأسود، بسبب نقص الأكسجين في منطقة الكدمة، بينما يتغير لون الكدمة، ليصبح أحمر أو أخضر أو أصفر قبل أن يختفي.
تعتمد طريقة علاج الكدمات على سبب الإصابة، كما توجد علاجات موضعية لها، ومن أمثلتها:
– الثلج، حيث يتم وضع قطعة قماش ممتلئة بمكعبات الثلج على الكدمة لمدة 15 دقيقة، مما يساعد على تخفيف التورم والألم المحيط بالكدمة.
– رفع المنطقة المصابة بالكدمة، فوق مستوى القلب، لتنشيط الدورة الدموية، ومنع استقرار الدم في المنطقة.
الجلطات الدموية
بينما الجلطات الدموية عبارة عن كتل شبه صلبة من الدم، تتشكل عندما يصاب أحد الأوعية الدموية بصدمة ناجمة عن قوة غير حادة أو جرح أو دهون زائدة في الدم، لذلك عند الإصابة بجروح، فإن الصفائح الدموية والبروتينات في بلازما الدم ستوقف تماماً عن النزيف.
ويمكن أن تسبب الجلطة الدموية ألماً في الصدر وضيقاً في التنفس، وأحياناً زيادة في معدل التنفس، حيث تؤدي الجلطة الدموية في وريد الساق، أو تجلط الأوردة العميق.
كما يمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في شريان الساق في الشعور بالبرودة وشحوب الساق، ويمكن أن تتسبب الجلطة الدموية في شريان الدماغ أو السكتة الدماغية في فقدان البصر وفقدان الكلام وضعف جانب واحد من الجسم.
أعراض الجلطات الدموية
– خفقان في مكان الإصابة.
– احمرار ودفء مكان الإصابة.
– تورم وألم شديد في مكان الجلطة.
قد تصيب الجلطات الدموية، واحدة أو أكثر من حيث تتضمن جلطات الذراعين، أعراض، تورم واحمرار الذراع المصاب وألم مزعج بسبب التمزق العضلي في المنطقة المصابة.
علاج الجلطات الدموية
يختلف نوع العلاج المقدم للجلطات الدموية بحسب موقعها، لكن يعمل الأطباء على إذابة الجلطة عن طريق الاستعانة بأدوية معينة.
نصائح للوقاية من الجلطات الدموية
– الحفاظ على رطوبة الجسم، منعاً للإصابة بالجفاف الذي يعد أحد عوامل الخطورة.
– الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب التعرض للإجهاد طوال الوقت.
– ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
– ارتداء الجوارب التي تحسن من تدفق الدم إلى الساقين خصوصاً، عند الجلوس لفترات طويلة.