“هلا بالعيد” يعيد النظر في الطاقات الاعلامية
النجاح الذي حققه برنامج المسابقات «هلا بالعيد» من خلال حلقاته التي بثت طوال أيام عيد الأضحى يؤكد أن وزارة الإعلام تمتلك طاقات كويتية تعتمد عليها، خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وبلدان العالم لانتشار فيروس كورونا، حيث استطاعت تلك الطاقات الكويتية العاملة بتلفزيون الكويت بقيادة الوكيل المساعد سعود الخالدي ان تشارك أهل الكويت ومن يقيم على ارضها فرحتهم بالعيد من خلال هذا البرنامج المسابقاتي الذي تصدى لتقديمه الإعلامي المميز سعد الخلف الذي كلل جهود تلك الطاقات بالنجاح التي قامت بتحضير هذا البرنامج بوقت قصير قبل ثلاثة أيام من حلول عيد الأضحى، حيث استطاع الإعلامي سعد الخلف بأسلوبه جذب المشاهدين لبرنامجه الذي أعده طلال الهيفي ونايف النعمة، وتكون من فريق فني متميز وهم مساعد مخرج عمر العامر، ومخرج منفذ بشار الديكان وذلك بقيادة المخرج المبدع خالد بوحيمد ليكون من البرامج المميزة التي انتجها التلفزيون في ظل هذه الظروف التي نعيشها فحقق النجاح المطلوب بوقت قصير، خصوصا أن وكيل التلفزيون سعود الخالدي من ورائهم لدعمهم وتشجيعهم وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، فكان لهم ما أرادوا بأن يعبروا بهذا البرنامج الى بر الأمان، وان يكون من البرامج المميزة التي عرضها تلفزيون الكويت خلال عيد الأضحى، من خلال أسئلته الخفيفة والتي تحمل بين طياتها معلومات عامة عن معالم الكويت وشخصياتها الإعلامية والفنية وصروحها الثقافية، بالإضافة الى تسليط الضوء على جهود الجهات العاملة لمواجهة جائحة الكورونا، وذلك من خلال استضافة المسؤولين فيها.
وفي ضوء النجاح الذي حققه برنامج «هلا بالعيد» بوقت قصير، نتمنى أن يتحول هذا البرنامج الى برنامج مسابقات أسبوعي يبثه تلفزيون الكويت كمشاركة منه للترفيه عن الناس في ظل الأوضاع الراهنة للحد من انتشار جائحة الكورونا، وذلك بعد اختيار اسم آخر له يتناسب مع فكرته