هل الزبادي يعالج نزلات البرد؟
مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يولي الخبراء اهتمامًا خاصًا للأطعمة التي يمكن أن تقوي المناعة وتساعد في مقاومة أعراض هذه الأمراض. في هذا التقرير، نستعرض كيف يمكن للزبادي أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة وتخفيف أعراض البرد.
الزبادي ومكافحة التهاب الحلق يُعد الزبادي من الأطعمة الصحية التي يوصي بها الأطباء خصوصًا عند الإصابة بالتهاب الحلق أو نزلات البرد، وذلك بفضل خصائصه المغذية والمضادة للالتهابات. يساعد الزبادي في تخفيف أعراض التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية بفضل احتوائه على مركبات مضادة للالتهابات، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم. أظهرت دراسات حديثة أن الزبادي يمكن أن يزيد من مقاومة الجسم للأمراض المرتبطة بالمناعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتسريع الشفاء.
الزبادي والحمى ونزلات البرد خلال فترة الحمى ونزلات البرد، يلعب الزبادي دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض ومنح الجسم الطاقة اللازمة للتعافي. تناول الزبادي بانتظام قد يقلل من احتمالات الإصابة بالحمى بفضل تأثيره الوقائي على الجسم.
يعد الزبادي من أهم مصادر الكالسيوم والفيتامينات الأساسية التي تساعد في بناء عظام قوية، إضافة إلى احتوائه على البروتينات التي تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مفيدًا في برامج إدارة الوزن.
أفضل وقت لتناول الزبادي ينصح الخبراء بتناول الزبادي على معدة فارغة في الصباح للاستفادة القصوى من البروبيوتيك الموجود فيه. هذه البكتيريا المفيدة تساعد في تنظيم عملية الهضم وتعزز طاقة الجسم طوال اليوم.
إذن، مع قدوم فصل الشتاء، يمكن أن تساهم بعض الأطعمة الطبيعية مثل الزبادي والتوابل في تقوية المناعة والتخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع.