هل تتأثر الأسنان بالصحة النفسية؟
بدون شك، فإن العلاقة بين صحة الفم والأسنان وصحة الجسم ككل هي علاقة وطيدة، وفي هذا السياق أكد طبيب ألماني أن الأسنان يمكن أن تتأثر بالحالة النفسية، حيث يمكن أن يؤذيها التوتر الذي يتسبب في قلة إفراز اللعاب.
وأوضح البروفيسور الألماني يوخن شميت أن أهمية اللعاب تكمن في أنه يحتوي على العديد من المكونات القيمة مثل المعادن، التي تحمي مينا الأسنان، والجلوبولينات المناعية، التي تقتل مسببات الأمراض، والبروتينات، التي تحمي الأسنان من التآكل بفعل الأحماض.
وأشار إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يتسبب في ضعف جهاز المناعة، مما يرفع خطر الإصابة بالتهابات اللثة وصرير الأسنان.
ولمحاولة تجنب مشاكل الأسنان، يجب مواجهة التوتر من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
ويمكن اللجوء إلى العلاج النفسي في حال المعاناة من التوتر النفسي بشكل مستمر.
ولحماية الأسنان من التسوس يجب الحرص على عدة خطوات نستعرضها فيما يلي:
– تجنب الإكثار من تناول الأطعمة بين الوجبات الرئيسية، لأن ذلك يزيد من احتمالية تراكم الجير (البلاك) على الأسنان، ومن ثم الإصابة بالتسوس.
– تجنب المشروبات الغازية المحلاة
– تجنب المنبهات كالقهوة والشاي
– غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام مباشرة
– استخدام خيط الأسنان يوميا لإزالة الطعام بين الأسنان