منوعات

هل تزيد المكيفات خطر الإصابة بكورونا؟

ازدادت التساؤلات في الآونة الأخيرة، خاصة مع إرتفاع نسبة الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد، الذي أودى بحاية أكثر من ثلاث ملايين شخص حول العالم، حول إمكانية زيادة نسبة الإصابات بالفيروس عن طريق استخدام مكيفات الهواء المنزلية.

وقد أكد عدد من الباحثين أن فيروس (كورونا) لا يمكن أن يعيش في درجات حرارة عالية، وخلال التقرير التالي تحدث الدكتور برافين شاندرا رئيس أمراض القلب التداخلية والهيكلية بمعهد القلب في الهند عن مدى إمكانية استخدام التكييف، ومدى خطورة ذلك وأمانه.

يمكن استخدام مكيفات الهواء أو المبردات في المنزل دون قلق بشأن انتشار عدوى (كورونا) بسببها، إذا كان هناك أشخاص يعانون من أعراض في المنزل في الأسرة، فإن أفضل ما يجب فعله هو عزل أنفسهم لذلك، لا مشكلة في تشغيل المكيف في المنزل مع عائلة مكونة من أقل من 6 أفراد.

و لكن تكييف الهواء المركزي في المكاتب ومراكز التسوق والحافلات والقطارات والطائرات يمكن أن يكون عامل خطر محتمل، وذلك لأن الهواء المعاد تدويره قد ينشر الهباء الجوي الذي يصيب عددًا كبيرًا من الناس.

استخدام مكيف الهواء غير محظور ولكن هناك قواعد يجب على المرء اتباعها، كانت الحكومة قد أصدرت في وقت سابق مبادئ توجيهية عامة بشأن استخدام مكيفات الهواء التعليمات في الغالب حول درجة الحرارة الصحيحة والرطوبة النسبية لتجنب انتشار الفيروس.

و أكدت الإرشادات الصادرة عن الجمعية الهندية لمهندسي التبريد وتكييف الهواء، على أنه يجب الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 24-30 درجة مئوية أثناء استخدام أجهزة التكييف في المنزل، وأن مستويات الرطوبة النسبية في نطاق 40٪ -70٪ تعتبر الأنسب.

ومن المرجح أن تنتشر عدوى (كورونا) في مناطق أقل تهوية لذلك، فإن تحسين التهوية الداخلية يمكن أن يقلل من خطر انتشار الفيروس في الداخل ومع ذلك، وفقًا لبعض التقارير، فإن التواجد في بيئة بها تكييف مركزي ليس آمنًا أثناء الوباء ومع ذلك، لا يوجد خطر من تشغيل المكيف مع أسرتك في المنزل، خاصة إذا لم يكن أحد أفراد العائلة مريضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى