أخبار العالم

هل سيصبح رئيس الموساد السابق خليفة لنتانياهو؟

ذكرت تقرير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين ينجذب ببطء إلى السياسة، مع تراجع حزب الليكود في استطلاعات الرأي، وتداول اسمه كخليفة محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في قيادة الحزب الحاكم والحكومة.

ورفض كوهين إعطاء إجابة محددة حول فكرة خلافة نتانياهو قائلاً: “إنه أمر مثير للاهتمام، إنها وظيفة مثيرة للاهتمام”.

وتم اختيار كوهين على نطاق واسع كخليفة محتمل لنتانياهو، لكن مقابلة أعرب فيها كوهين عن تأييده القوي لفك الارتباط عن غزة، قائلاً إنه يؤيد فك الارتباط الكامل، دفعت حزب الليكود لإعادة التفكير في تسميته.

وقالت عضوة الليكود تالي غوتليف: “أُجريت مقابلة مع كوهين وقال إنه يجب الاعتراف بغزة ككيان سياسي مستقل له ميناء ومطار، وقارن غزة بمانهاتن! من الممكن أن يكون كوهين رئيساً لحزب ميرتس، وليس الليكود”.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، وبعد مرور 125 يوماً، ما زال كبار مسؤولي حماس في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل، على قيد الحياة.

وفي مقابلة مع القناة 11، طُرح على رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، السؤال الذي يدور في أذهان الكثير من الإسرائيليين: لماذا لم يتم القضاء عليهم؟ وأجاب يوسي كوهين بأن قرار القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج هو قرار سياسي، وأن كل عملية تخضع لثلاثة عوامل رئيسية خارج إسرائيل. العامل الأول هو الهدف من العملية، سواء كانت له قيمة مادية أو غير مادية. العامل الثاني يتعلق بالوحدة العملياتية المكلفة بتنفيذ المهمة وضمان عودتها بسلام. أما العامل الثالث فيتعلق بالرد الذي سيتم اتخاذه بعد العملية.

وختم كوهين بالقول إن السياسة هي التي تحدد مصير مثل هذه العمليات، وأن القدرة على تنفيذها موجودة بحسب المعايير الدولية.

ويرى كوهين أن القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج يعتمد على قرار سياسي يحدده السياسيون، وهو أمر يتجاوز الجوانب العملية والعسكرية ويتعلق بالعلاقات الدولية والسياسية الإسرائيلية.

وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة “معريف” الإسرائيلية، حظي يوسي كوهن بأعلى نسبة تأييد لرئاسة حزب الليكود الحاكم في البلاد بنسبة 21%، متفوقاً على أسماء كبيرة أبرزها الوزير جدعون ساعر، الذي ترك الليكود وتحالف مع بيني غانتس، الذي حصل على 13% من الأصوات، وبعدهما حل بقية قادة الليكود، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت 12%، ثم نير بركات 11%.

وحتى الآن يبدو المشهد السياسي داخل إسرائيل مرتبكاً، لكن هناك أسماء تبدو قوية بمنافسة نتنياهو أبرزها يوسي كوهين.

زر الذهاب إلى الأعلى