هل يحد التدخين من فعالية لقاح كورونا؟
في ظل الجائحة التي أزهقت أرواح الملايين حول العالم، يعد اللقاح طوق النجاة الوحيد، في منع الإصابة بفيروس كورونا والوفاة به.
ولكن وللاستفادة من فعالية اللقاح ونيل النتيجة المرجوة، كان لابد من الابتعاد عن بعض العادات الخاطئة، وعليه يكون التدخين محط جدل واسع عن تأثيره على فاعلية لقاح كورونا.
وفي ذلك ذكرت منظمة الصحة العالمية، إن الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وبالتالي من المهم بالنسبة لهم الحصول على التطعيم في أسرع وقت ممكن ليس هذا فقط، فالتدخين يقلل أيضاً من سعة الرئة ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
وأضافت أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا الشديدة.
واقترحت طبيبة وأخصائية تغذية هندية تدعى الدكتورة فيشاكا، عدم التدخين بعد أخذ الجرعة الأولى من لقاح الفيروس التاجي لأن التدخين يقلل من استجابة الجسم المضاد للعديد من اللقاحات.
وأكدت أنه يمكن للمدخنين حتى استخدام لصقة النيكوتين أو العلكة إذا لزم الأمر ولكن لا ينبغي أن يدخنوا بعد الجرعة الأولى للقاح.
وبحسب جريدة “إنديان إكسبريس” أكد عدد من الخبراء والأطباء إنه يجب وضع بعض الأشياء في الاعتبار قبل وبعد أخذ التطعيم، مضيفين أن التدخين وشرب الكحول والضغط النفسي الحاد وقلة النوم وممارسة الرياضة يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويجعل عملية التطعيم بلا فائدة.
وأوضح الخبراء أن “التدخين يؤدي إلى استجابات أقل للأجسام المضادة، علاوة على ذلك، لوحظ أن تضاؤل الأجسام المضادة يكون أسرع لدى المدخنين منه لدى غير المدخنين بعد التطعيم”.
وتشير الدراسات المنشورة عن اللقاحات إلى أن النوم السليم ، والتمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين والكحول عوامل يمكن أن تزيد من فعالية اللقاح.