هل يسبب الأفوكادو زيادة الوزن؟
يدخل الأفوكادو في وصفات عديدة كالسَلَطات والمقبّلات والأطباق الرئيسية حتى، فيضفي عليها مذاقه المميز، كما نُشر في SanteMagazine. لكن لطالما اعتُبر من مصادر الدهون الذي قد يؤثر سلباً على الرشاقة، فهل هذا يعني أنّه يسبّب فعلاً زيادة في الوزن؟
هل الأفوكادو من الفاكهة أو من الخضراوات؟
صحيحٌ أنّه يُستهلك غالباً ضمن المقبّلات أو في طبق ما وفي الأطعمة المالحة، إنما في الواقع هو فاكهة وليس من الخضراوات. وعلى مستوى التغذية، يُعتبر من فئة الدهون لارتفاع نسبتها فيه. وضمن الفئة نفسها اللوز والجوز والكاجو.
لماذا يرتفع عدد الوحدات الحرارية في الأفوكادو؟
نظراً لارتفاع معدّل الدهون فيه، يزيد عدد الوحدات الحرارية في الأفوكادو، ما يجعله من الفاكهة الغنية بالوحدات الحرارية. يحتوي على نسبة 20 في المئة من الدهون وعلى 205 وحدات حرارية في 100 غرام منه، أي ما يوازي 4 مرات أكثر كمية الوحدات الحرارية الموجودة في باقي أنواع الفاكهة التي تحتوي على 55 وحدة حرارية في 100 غ. وفي حبة من الأفوكادو تزن 200 غ حوالى 400 وحدة حرارية وهو معدّل مرتفع.
هل يمكن تناول الأفوكادو في حال اتباع حمية؟
على الرغم من عدد الوحدات الحرارية المرتفع فيه، يُعتبر من الأغذية الصحية التي يجب عدم استبعادها من النظام الغذائي الصحي الهادف لخفض الوزن. فهو مصدر ممتاز للألياف ومع ارتفاع معدل الدهون فيه، يُعتبر من الاغذية التي تؤمّن إحساساً عالياً بالشبع. كما يُعتبر مؤشر السكر فيه منخفضاً ما يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، وبالتالي يسمح بضبط الشهية.
وقد تبيّن في إحدى الدراسات، أنّ تناول الافوكادو يمكن أن يؤمّن إحساساً بالشبع خلال ما لا يقل عن 5 ساعات لدى الراشدين الذين يعانون زيادة في الوزن. وبالتالي يساعد تناول الافوكادو خلال وجبة غداء في الحدّ من الرغبة باللقمشة بنسبة 40 في المئة. حتى أنّ تناوله ضمن المقبلات يساعد في الحدّ من كمية الأكل في الطبق الرئيسي وفي الحد من اللقمشة في وقت لاحق.
إلاّ أنّ الأفوكادو لغناه بالدهون، يجب عدم إضافة الزيت أو المايونيز أو أنواع أخرى من الدهون في الوقت نفسه، تجنّباً لزيادة معدلات الدهون والوحدات الحرارية في الطبق.
هل يمكن تناول الأفوكادو يومياً؟
على الرغم من أنّه يمكن تناول الأفوكادو ضمن نظام غذائي صحي، يُنصح دائماً بالتنويع في الغذاء والأطعمة التي يتمّ تناولها لتغطية كل حاجات الجسم من الفيتامينات والمعادن.
هل يمكن تناول الأفوكادو في المساء؟
تناول الأفوكادو في المساء ليس ممنوعاً أبداً، بل على العكس يساعد في الحدّ من اللقمشة خلال الليل. كما أنّه مع ارتفاع معدل المغنيزيوم فيه، يُعتبر غذاءً مضاداً للتوتر، فيساعد في النوم.
ما الفوائد الصحية للأفوكادو؟
يُعتبر من الأغذية الصحية بامتياز، وله فوائد صحية لا تُعدّ ولا تُحصى. هو غني بالألياف ويساعد في الوقاية من السرطانات في الجهاز الهضمي. كما أنّ غناه بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة تجعله طعاماً أمثل للحفاظ على صحة القلب. هذا إضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة ما يجعله في غاية الأهمية في مواجهة الشيخوخة المبكرة. وهو غني أيضاً بالفيتامينات والمعادن التي تؤمّن مختلف حاجات الجسم.