منوعات
هل يمكن للبوتاسيوم معالجة حساسية الملح؟
أكد بروس نيل من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني بأستراليا، أن تدعيم الملح بالبوتاسيوم يوفر طريقة صحية لإرضاء الذوق، وتقليل استهلاك الصوديوم.
وبحسب موقع “نيو ساينتست”، فإن ارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعا للوفاة في العالم، وفي الآونة الأخيرة، يثير البوتاسيوم اهتماما متزايدا لدى الباحثين، الذين بدأوا يدركون تأثيره الهائل في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير التقارير إلى أنه ليس كل من له حساسيى للملح، ولكن الـ 50% الذين يعانون من حساسية للملح، هناك علاقة خطية بين تناول الصوديوم وضغط الدم.
وحساسية الملح وراثية جزئيا، وهي أكثر شيوعا أيضاً لدى كبار السن، والنساء، والذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض الكلى المزمن.
وعند المصابين بحساسية الملح، فإن كل جرام إضافي من كلوريد الصوديوم يومياً، ما يعادل 2.5 غرام من ملح الطعام، يزيد ضغط الدم بمعدل 2.1 ملم زئبق.
ويكون الارتفاع بشكل أكبر لدى الذين يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، ومن تجاوزوا الستين. وحوالي 30 إلى 50% من المصابين بارتفاع ضغط الدم حساسون للملح.
لذلك، لا يستغرب أن يؤدي تقليل الصوديوم الغذائي إلى انخفاض ضغط الدم. لكن استراتيجيات تقليله تواجه تحديات.
ويعتبر كلوريد البوتاسيوم بديلا سهلا لإرضاء الرغبة في تذوق أطعمة مالحة، وهو أغلى بقليل من كلوريد الصوديوم الذي يشكل المادة الأساسية لملح الطعام.
ويعمل البوتاسيوم مدرا طبيعيا للبول، ويؤثر مباشرة على ضغط الدم بإرخاء الأوعية الدموية.
ويسمح استخدام كلوريد البوتاسيوم بتجنب تقييد جرعة هذا النوع من الملح المضافة للطعام، وبدل أن يُنصح المريض بتقليل الملح، سينصح بإضافة القليل من البوتاسيوم إلى الطعام.