هوليوود تُروِّج للتنوع عبر «أوسكار سو وايت»
تتذكر إبريل رين، بالتحديد، اللحظة التي أطلقت فيها عبر تويتر حركة #أوسكار سو وايت (أوسكار بيضاء جداً)، التي أحدثت ضجة على مستوى أعرق الجوائز السينمائية الأمريكية، وكان ذلك في يناير 2015.
وتروي المحامية السابقة رين: «بصراحة، كنت في غرفة الجلوس بمنزلي فأخذت هاتفي وكتبت #أوسكار سو وايت طلبوا لمس شعري، هذا كل ما في الأمر، كنت أتمنى أن تكون لدي قصة أكثر تشويقاً، أرويها عند بدايات حركتي».
وفي غضون ساعات، انتشرت التغريدة التي أرسلتها رين من واشنطن وهي تتابع إعلان الترشيحات في الصباح الباكر، وتبين لها أن كل الممثلين الـ20 من البيض، كالنار في الهشيم عبر العالم.
مع مرور 5 سنوات على ذلك، أصبحت هذه العبارة نداء عالمياً، لجعل جوائز الأوسكار وأوساط هوليوود والترفيه عموماً، أكثر تنوعاً، إلا أن هذا الوسم عاد ليظهر عبر «تويتر» في الفترة الأخيرة، مع كشف الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها عن ترشحيات الأوسكار الشهر الماضي.
سينتيا إريفو هي الممثلة الملونة الوحيدة، التي حصلت على ترشيح عن فيلم «هارييت»، الذي يتناول موضوع العبودية، أما في فئة الممثلين فأتى كل المرشحين من البيض.
وكتب موقع «ديدلاين هوليوود» الذي يُعنى بأخبار السينما: «الأمر يتعلق، باختصار، بـ#أوسكار سو وايت الجزء الثاني».
ولم يشكل الأمر مفاجأة كبيرة لرين المحامية السابقة في واشنطن، التي تركت عملها في العاصمة الأمريكية، لتعمل على قضايا الدمج والاستيعاب والتمثيل.
وتقول: «بتنا في السنة السادسة، وفي كل عام يذكر أوسكار سو وايت مجدداً، وأتمنى أن ينتهي ذلك، لكن النهاية تحل فقط، عندما نتوقف عن التكلم عن هذه القضايا المتعلقة بالاستيعاب والتمثيل».