«هيئة البيئة» والنادي الكويتي للرياضات الجوية يوقعان اتفاقية تعاون
وقعت الهيئة العامة للبيئة الكويتية والنادي الكويتي للرياضات الجوية اليوم الخميس اتفاقية تعاون لرصد الاثار السلبية على البيئة البرية وكيفية التعامل معها.
وقال رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح صحفي إن الاتفاقية تنص على أن يقوم النادي بمبادرات بيئية مثل حماية المنطقة المسيجة في (النويصيب) وإثراء البيئة البرية هناك والتعاون مع الهيئة في التعامل مع البلاغات عبر الرصد الجوي للمخالفات.
وأضاف الشيخ عبدالله الحمود أن الاتفاقية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد وسيتم خلالها تمويل المشاريع البيئية في حال كانت تستلزم الدعم من الصندوق البيئي لتطوير المنظومة الرقابية على البيئة في الدولة والمساهمة في زيادة الوعي البيئي.
وأوضح أن الاتفاقية امتداد للتعاون مع جمعيات النفع العام وستساهم بمد يد التعاون في مجالات أوسع والقيام بدور أكبر لدعم الأنشطة البيئية التي تقيمها هذه الجمعيات في هذا السياق.
وحول إطارات منطقة (رحية) أكد الالتزام الكامل بإزالة هذه الاطارات خلال ستة أشهر إما بنقلها الى منطقة السالمي أو تصديرها إلى خارج البلاد مشيرا إلى وجود اجتماعات مكثفة مع المعنيين في هذا الشأن.
وبين أن الدولة لن تتحمل أي مبالغ مادية في هذا السياق بل سيكون على عاتق المبادرين والشركات الذين سيقومون بدعم المؤسسات الحكومية في هذا الصدد ما يسهم بسرعة التخلص من المشكلة وتسليم الاراضي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
من جانبه قال رئيس النادي الكويتي للرياضات الجوية سامي الشمري في تصريح مماثل إن الاتفاقية تأتي لتكريس مبدأ التعاون المستمر بين النادي والهيئة الذي يتمثل في عدد من المبادرات ومنها رصد العديد من الظواهر الطبيعية والظواهر السلبية على البيئة البحرية والبرية.
وأوضح الشمري أنه بموجب الاتفاقية سيقوم أعضاء الفريق بجولات جوية على المناطق الصحراوية لرصد الظواهر السلبية وإبلاغ الهيئة بالأمر لعمل اللازم مبينا أن النادي لديه عدد من الفرق والطائرات المتنوعة التي يمكن استخدامها في الرصد مثل طائرات (الجايروكبتر) و(البارموتر) لما لها من مزايا سواء في سرعتها ودقتها.
وثمن الجهود المبذولة من قبل الهيئة وتعاونها المثمر بهدف الحفاظ على سلامة البيئة ومكوناتها الطبيعية وحمايتها ونشر الوعي البيئي لتكون دولة الكويت واحة أمن وأمان تزهو بالجمال والصحة.
ولفت إلى أن التلوث البيئي يؤثر على الصحة والانشطة الرياضية حتى أصبح أحد أهم المعايير لتقييم المدن التي تستضيف البطولات والألعاب الأولمبية.
وبين أن مذكرة التعاون تعزز وتكمل أعمال ماضية بين الجانبين تم انجازها بروح العمل الواحدة مثل نثر البذور الموسمية ورصد الظواهر البيئية مثل الشعب المرجانية وازدهار قناديل البحر والمد الأحمر والمحافظة على نظافة البيئة الصحراوية وغيرها.