رياضة

هيئة الرياضة تنجح في إنهاء «أزمة» نادي النصر

نجحت الهيئة العامة للرياضة في حل أزمة انتخابات نادي النصر التي شارفت على العامين، وأتت على تعطيل مصالح اللاعبين والعاملين وأجورهم، بسبب صراعات انتخابية عجز عن حلها في الفترة السابقة لأسباب واهية وغير معلومة!

واعتمدت هيئة الرياضة، بعد دراسة مستفيضة، وأخذ رأي القانونيين في الفتوى والتشريع، صحة إجراءات انتخاب مجلس إدارة نادي النصر في الدورة الجديدة 2024-2028 بقيادة خالد الشريدة بالتزكية، مصادقة على قرار اللجنة الأولمبية الكويتية التي اعتمدت النتيجة نفسها في مايو الماضي.

وكانت أزمة نادي النصر قد اشتعلت عقب فوز قائمة أبناء النادي، التي يرأسها خالد الشريدة أيضا، في انتخابات مجلس إدارة نادي النصر للدورة 2023-2027 بأغلبية 9 مقابل 2 من قائمة «الجميع»، وسط قضايا متبادلة من أطراف النزاع، ومن ثم تجميد صلاحيات جميع الأطراف التي ادعت أحقيتها في إدارة النادي، كما صرفت الهيئة مستحقات المدربين والعاملين خلال فترة النزاع بصورة مباشرة.

وقال رئيس نادي النصر خالد الشريدة، في تصريح لـ «الجريدة» إن الهيئة فتحت بصورة رسمية اعتمادات النادي من خلال مراسلات الكترونية للبنوك، إيذانا بانتهاء الأزمة التي مرت على النصر خلال الفترة الماضية.

ولفت الشريدة إلى أن قرار الهيئة جاء بعد مراجعة الإدارة القانونية بها للحكم المرسل اليها من كل الجوانب والحيثيات، مشيرا إلى أن الهيئة جهة تتبع اللوائح والقوانين، وليست جهة إصدار أحكام، وان قرارها جاء متوافقا مع ما أقرته اللجنة الأولمبية الكويتية.

وأشاد بدور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، ومدير الهيئة العامة للرياضة بالتكليف، بشار عبدالله، في إنهاء أزمة نادي النصر، حرصاً منهما على استقامة الأمور داخل النادي، وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وشدد رئيس نادي النصر على أن مجلس الإدارة الحالي لم يتخل عن مسؤولياته في أي من الأوقات، وواصل الدعم لفرق النادي المختلفة بالجهود الشخصية، وهو ما ساهم في بقاء فريق الكرة بين الستة الكبار في الدوري الممتاز، كما حققت فرق التايكوندو المركز الأول في جميع الفئات.

وبيّن أن صفقات العنابي في الموسم الجديد جاءت رغم عدم صرف ميزاينة الاحتراف، معربا عن أمله أن يساهم عودة الحق لأصحابه في المزيد من التقدم والازهار داخل النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى