(هيئة الزراعة) تطلق برنامج العمل لإدارة المراعي وتوصيف أنواعها بالتعاون مع منظمة (ايكاردا)
أطلقت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية برنامجا للعمل على ادارة المراعي وتوصيف انواعها بالتعاون مع خبراء ايكاردا (المركز الدولي للبحوث الزراعية للمناطق الجافة).
وقال خبير البيئة وادارة المراعي في برنامج نظم سبل العيش الزراعية المرنة الدكتور منير الوحيشي في كلمة ألقاها بالمؤتمر الخاص بالبرنامج إن الهدف الاساسي من البرنامج تأهيل ومساعدة الكوادر الوطنية في الهيئة لتطبيق برنامج العمل على ادارة المراعي في شقيه العملي والنظري في منطقة الوفرة الزراعية.
وأكد الوحيشي أن الهدف أيضا أخذ عينات من نباتات المراعي من داخل المحميات وخارجها ودراستها خلال موسم الذروة للنمو الذي يحدث في أشهر يناير وفبراير ومارس وتقدير القدرة الاستيعابي وتحديد الانواع الرئيسية من النباتات الفطرية لتوصيفها باستخدام نموذج قياسي خاص بمنظمة (ايكاردا).
وأشار الى أن من الاهداف الاخرى كذلك تدريب الباحثين والمتخصصين في هذا المجال على جمع المعلومات وتحليلها بشكل علمي داخل وخارج الكويت سواء في مؤتمرات محلية وخارجية من أجل الوصول الى توصيات دقيقة وعلمية.
من جانبها قالت أخصائية الاعلاف والمراعي في منظمة ايكاردا الدكتورة سوسن حسن إن من اهداف البرنامج التعاون مع الهيئة ضمن المرحلة الثانية من المشروع العلمي لتقدير القدرة الاستيعابية (100 هكتار) لتهيئة المناطق الرعوية علما أن المرحلة استغرقت 10 سنين ووضعت لها خطط مستقبلية لإعادة تأهيل هذه المناطق ضمن برنامج علمي مستدام.
من جهتها قالت المنسق الوطني لايكاردا الدكتورة أمل عبدالكريم إن البرنامج يأتي لتفعيل دور الكويت المتميز في التعاون مع المنظمات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي والرعوي مضيفة أن ايكاردا اسهمت في تطوير البرامج البحثية والعلمية ضمن القطاعين الرعوي والزراعي في الهيئة.
وأشارت الى ان دولة الكويت تولي اهتماما خاصا لمكافحة التصحر عبر حماية ودراسة ومعالجة الاراضي والنباتات الفطرية مبينة أن الهيئة لم تدخر جهدا لجعل اهداف البرنامج في مقدمة أولوياتها.
بدورها أكدت باحثة الاحياء في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الباحثة دلال الرشيدي ضرورة التنسيق لتحديد اماكن خاصة بالرعي من اجل الحفاظ على البيئة الفطرية الكويتية من التدهور.
وأوضحت الرشيدي أن من اهداف البرنامج نشر الوعي عند اصحاب المراعي للحفاظ على البيئة من جهة ومن جهة اخرى الالتزام بالقوانين الخاصة لحماية البيئة الرعوية تجنبا للعقوبات التي سنتها الهيئة للحفاظ على البيئة.