هيئة الطرق: تطوير التقاطع مع طريق الملك فهد بـ 4 جسور متوازية
افتتحت مدير عام هيئة الطرق بالإنابة م.سهى اشكناني المرحلة الأولى من مشروع تطوير الدائري السابع والذي يمثل افتتاحا جزئيا من مشروع تطوير الطريق الدائري السابع والذي تمت مباشرة الأعمال فيه في ديسمبر من عام 2016.
وتتمثل هذه المرحلة في تطوير التقاطع بين الطريق الدائري السابع وطريق الملك فهد بن عبدالعزيز بعدد 4 جسور متوازية مما سيؤدي إلى انسياب حركة المرور نتيجة إلغاء الإشارات الضوئية بالتقاطع القديم واستحداث تقاطع حر لكل الاتجاهات مع توفير اربع التفافات عكسية حرة لطريقي الملك فهد والدائري السابع.
وفي هذا السياق قالت أشكناني إن هذا الإنجاز الذي نشهده اليوم هو نتيجة التعاون والتنسيق بشكل إيجابي بين الهيئة العامة للطرق والنقل البري وكل الجهات الخدمية والمعنية بالدولة التي لها خدمات قائمة تطلب ترحيلها وحمايتها لتفادي أي تعارضات بينها وبين أعمال التطوير، متوجهة بالشكر إلى وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور لما قدمته من تعاون بناء لمقترحات التحويلات المرورية والتي تمت على مراحل عديدة وبالأخص ما تطلب من إجراءات مرورية دقيقة أثناء هدم الجسر القديم والذي تم هدمه وإرجاع الحركة المرورية لوضعها الطبيعي في وقت قياسي يومين فقط (48 ساعة).
أضافت أن هذه المرحلة وباقي أعمال المشروع التي سيتم افتتاحها بنهاية العام الحالي الهدف منها هو استيعاب الحركة المرورية الناتجة عن الزيادة السكانية المتوقعة نتيجة تطوير وإنشاء المناطق السكنية والمشاريع الجديدة كمطار الكويت الدولي الجديد وجامعة الشدادية، وكذلك لخدمة المناطق السكنية القائمة على الطريق السابع (الفنطاس والفنيطيس والعقيلة وجابر العلي ومبارك الكبير والظهر) بالإضافة لخدمة المرور العابر من المنطقة الجنوبية إلى ميناء الدوحة ومنفذي السالمي والنويصيب والعكس لضمان تحقيق خطة النقل الوطنية وللحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق ودعم النشاط الاقتصادي المستدام في المناطق الجديدة والمطورة حسب التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير وحسب المخطط الهيكلي.
وأشارت أشكناني إلى أن هذا المشروع سيحقق انسيابية في الحركة المرورية القادمة من جهة الجنوب، وكذلك الاتجاه المعاكس وتوفير حركة مرورية باستمرار دون توقف خصوصا عند هذا التقاطع، حيث كان يعاني هذا الطريق من ازدحام مروري بشكل يومي من قبل الشاحنات القادمة من الجنوب باتجاه الدائري السابع، لكن اليوم وبفعل تطوير هذا التقاطع حققنا انسيابية في الحركة المرورية وإزالة الإشارة الضوئية الواقعة على هذا الطريق واستحداث 4 رامبات (منحدرات) حرة الحركة لتحقيق سلامة ذات مقاسات عالمية، مؤكدة ان هذا المشروع يأتي ضمن خطة التنمية ولتحقيق توجيهات صاحب السمو الأمير ورؤية كويت جديدة 2035.
من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال م.اسماعيل الفيلكاوي: إننا نبارك اليوم لوزيرة الأشغال وللهيئة العامة للطرق والنقل البري وللشعب الكويتي الكريم افتتاح هذا التقاطع الاساسي الذي يأتي ضمن مشروع تطوير الدائري السابع.
وأضاف: إن هذا التقاطع يربط بين اهم طريقين هما طريق الملك فهد وطريق الدائري السابع، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز في هذا المشروع هو تحد كبير رغم الظروف التي عاشها فريق العمل كون تعاملهم مع طريق قائم، إلا انهم استطاعوا بتفانيهم الدؤوب والحفاظ علي البرنامج الزمني والتغلب علي الصعاب. وأكد الفيلكاوي انه سيتم افتتاح المشروع بالكامل قبل نهاية العام الحالي.