هيا الودعاني: (جهاز تكنولوجيا المعلومات) مهتم بتحليل البيانات لتطوير المنتجات والخدمات الرقمية الحكومية
اكدت مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات هيا الودعاني على اهمية المضي في تطوير المنتجات الرقمية الحكومية التي ظهرت خلال فترة الجائحة و في وقت قياسي تماشياً مع الحاجة التي ولدتها ضرورة ايجاد حلول سريعة و مستدامة و ذكية تحقق الغاية من وجودها، مشددة على اهمية التعامل مع تحليل البيانات والمعلومات التي تقدمها هذه المنتجات و التطبيقات الذكية في معرفة توجه المستخدمين علاوة على التعرف على ابرز الوزارات و الجهات الحكومية التي من المطلوب ان تسرع في عملية تحويل خدماتها وتعاملاتها الى معاملات إلكترونية و رقمية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (التحليل الاستباقي للبيانات) والتي نظمها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، حيث أشاد متخصصين سعوديين في مجال تحليل البيانات شاركوا في الحدث بمستوى التطور الذي يطرأ على المنتجات الرقمية الحكومية وجهود عمل الجهات الحكومية في دولة الكويت خاصة خلال جائحة كورونا، حيث اعتبروا ان مشاريع مثل التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية (سهل) و منصة (متى) المركزية للمواعيد الحكومية و تطبيق الهوية الرقمية (هويتي) تمثل نقاط مهمة في عملية التحول الرقمي، وتقدم قدر مهم من البيانات والمعلومات من ناحية الكم و الكيف يمكن الاستفادة منه في اتخاذ القرارات من قبل القياديين.
جا ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (التحليل الاستباقي للبيانات) والتي نظمها الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، حيث تناول مؤسس ورئيس تحليل البيانات في شركة (Datalexing) المتخصصة في معالجة وتحليل المعلومات والبيانات ريان الفهيد كيفية العمل استباقياً و تحليل المعلومات وابرازها من اجل الوصول لقرارات سريعة علاوة على اهمية تقديمها بشكل مبسط من اجل تطوير تجربة المستخدمين ومدى امكانية استخدام هذه السبل عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية (سهل) و كذلك لمنصة (متى) المركزية للمواعيد الحكومية و تطبيق (هويتي) للهوية الرقمية والوثائق الحكومية الالكترونية، وان الاستفادة من المعلومات التي تعكسها الخدمات المطبقة من خلال هذه المنتجات الرقمية للقياديين الحكوميين أمر مهم للغاية.
حيث ركز الفهيد على اهمية عملية تقديم الفكرة لجمهور المستخدمين بناء على اعتبارات تتعلق بمدى تفاعلية وادخال المستخدمين في التجربة علاوة على سهولة التعرف واعتيادية المستخدم للفكرة وابعادها علاوة على التفاعل مع الفكرة.
واشار الفهيد إلى ان عرض البيانات بحجمها الكبير و كثرة ارقامها قد لا تكون عملية سهلة القراءة و التذكر، ولذلك من المهم تبسيط عرضها امام المستخدمين والمتلقين والجمهور، الى جانب بناء التقرير الذي يحتوي البيانات وفق طبيعة من سيتم تقديم التقرير لهم والجمهور المستهدف، من اجل عرض البيانات وفق حاجة ومعرفة المتلقي او الجمهور.
وتحدث الفهيد عن ضرورة ان يتم الوضع بالاعتبار جدوى تقارير البيانات وتفاصيل عرضها، بحيث يجب التركيز على الجوانب المهمة خلال عرض التقارير خاصة في وقت بات فيه التحول الرقمي ضرورة يتجه لها العالم ككل.
في حين تطرق المؤسس ورئيس تحليل البيانات في شركة (Datalexing) د.عبدالإله القناص إلى جوانب تتعلق بمنصة (متى) المركزية للمواعيد الحكومية وكيفية الاستفادة من كم البيانات والمعلومات التي من الممكن الاعتماد عليها في عملية اتخاذ القرار.
وتناول كيفية خلق الحالة البصرية للفكرة ومعلوماتها و بياناتها و تخيلها بطريقة مرئية فاليوم لا يمكن الاعتماد على المعلومات المكتوبة الا بنسبة 20% ولكن المعلومة المرئية تركز لدى الانسان بنسبة 80% علاوة على ان مدى انتباه الانسان آخذ في التضاؤل حتى انها باتت تبلغ 8 ثواني فقط وبالتالي نحتاج لمزيد من الطرق من اجل ترسيخ المعلومات بشكل اكثر رسوخاً لدى المتلقي وعلى ذلك يجب اعادة ابراز تحليل المعلومات والبيانات بشكل مرئي بشكل أكبر، مع تبسيطها للمتلقي، وكذلك اهمية استخدام الرسوم البيانية دون خداع و بشكل واضح امام المتلقي من اجل الوصول للهدف والغاية من عرض البيانات عبر رسوم بيانية و مخططات.