واشنطن بوست تكشف: وحدة نسائية صهيونية حذرت نتنياهو قبل “طوفان الأقصى”
كشفت وحدة مراقبة حدودية إسرائيلية، مكونة بالكامل من النساء، أنهن حذرن من زيادة الأنشطة العسكرية لحماس قبل عملية طوفان الاقصى، لكن التحذيرات قوبلت بالتجاهل، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وقالت إحدى المراقبات: “كنا نعلم أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث، ولكن لم يُؤخذ تحذيرنا على محمل الجد”، وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد وحدة عسكرية مكونة بالكامل من النساء، تُعرف باسم “المراقبات الميدانيات” تقوم بتسجيل الأحداث وتحذر من التهديدات المحتملة على الحدود، وتتراوح أعمار المراقبات بين 18 و20 عامًا، وهن مسؤولات عن تتبع تحركات الخصم وتحديد التهديدات من خلال مراقبة السماء. ومنذ أكتوبر الماضي، قمن برصد أكثر من 10,000 طائرة مسيرة وصاروخ.
وفقا للتقرير، تشعر العديد من هؤلاء النساء بالإهمال من قبل القيادة العسكرية، حيث يُعتقد أن أصواتهم لا تحظى بالاهتمام الكافي، وتعتقد المجندات أن الثقافة العسكرية التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي تُعزز من إهمالهن، حيث تُعتبر النساء في أحيان كثيرة غير موثوقات، وتقول أحداهن : “إننا نعتبر مصابين بالهيستريا، وفي بعض الأحيان يقال لنا إننا سنعاقب إذا واصلنا إرسال التحذيرات”.
تأسست وحدة المراقبات الميدانيات في بداية الألفية، وكانت تُعرف سابقًا بوحدات مختلطة، حيث تم التركيز على دمج النساء في الجيش لكن بعد تحولها إلى وحدة نسائية بالكامل، بدأت تواجه تحديات تتعلق بالتمييز الجنسي ونقص الدعم من القادة الذكور