واشنطن تندد بـ “تصريحات” تحريضية لـ بن غفير
تسبب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بإثارة الغضب بعد تصريحاته عن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تنديد قوي من جانب الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل.
يعيش بن غفير وأسرته في مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية
وقال بن غفير في مقابلة على القناة الثانية عشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، يوم الخميس: “حقي وحق زوجتي وحق أولادي في السفر على طرق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أهم بكثير من حق التنقل للعرب”.
وحينئذ توجه إلى الصحفي العربي الإسرائيلي محمد المجدلي في الغرفة وقال: “عفواً محمد، لكن هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة.. حقي في الحياة له الأسبقية”.
وقوبل التصريح بتنديد قوي من الولايات المتحدة، التي تقدم لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنوياً في شكل مساعدات عسكرية، ما يجعلها أكبر داعم لتل أبيب بشكل كبير.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية: “ندد بقوة بالتصريحات الاستفزازية للوزير بن غفير عن حرية تنقل السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية”، وأضاف البيان: “نندد بكل أشكال الخطاب العنصري، مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما تصدر من أولئك الذين يشغلون مواقع قيادية، ولا تتناسب مع تحقيق تقدم في مراعاة حقوق الإنسان للجميع”.
ويعيش بن غفير وأسرته في مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية، بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية.
ودعا أعضاء في الحكومة الدينية اليمينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على سبيل المثال، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة حتى على الطرق.
وقال البيان الأمريكي إن كلاً من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتقدان أن “كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون التمتع بتدابير متكافئة للحرية والأمن”.
وتظاهر العشرات خارج منزل بن غفير، اليوم الجمعة.