واشنطن تنفي التورط في تفجير “بيجر” حزب الله في لبنان
قالت الولايات المتحدة الثلاثاء، إنها لم تعلم مسبقاً، ولم تتورط في الانفجارات المتزامنة لأجهزة اتصال أدت إلى إصابة المئات من عناصر حزب الله في لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين: “أستطيع أن أقول لكم إن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في الأمر، ولم تكن على علم بالحادثة مسبقاً، وفي هذه المرحلة نجمع المعلومات”.
ورفض ميلر التعليق على الشكوك في تورط إسرائيل التي تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بداية الحرب في غزة.
وجاءت الانفجارات بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية الأمريكية لمنع رد إيراني كبير على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال ميلر إن الرسالة الأمريكية لإيران تظل دون تغيير، مضيفاً “نحضّ إيران على تجنب استغلال أي حادثة لمفاقمة الاضطراب وتصعيد التوتر في المنطقة”.
والتقى المبعوث الأمريكي رفيع المستوى عاموس هوكستين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين الاثنين في محاولة لمنع اندلاع حرب شاملة ضد لبنان.
وقال ميلر :”نريد أن نرى حلاً دبلوماسياً للنزاع بين إسرائيل وحزب الله”. وتابع “نريد أن نرى اتفاقاً يسمح لعشرات آلاف الإسرائيليين الذين نزحوا من منازلهم وعشرات آلاف اللبنانيين الذين نزحوا من منازلهم بالعودة إلى ديارهم”، لكنه اعتبر أن حزب الله الذي تصنّفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية، يشكل هدفاً عسكرياً مشروعاً، دون أن يؤكد تورط إسرائيل في الانفجارات.
وقال ميلر “الأعضاء الإرهابيون في أي منظمة إرهابية هم أهداف مشروعة للدول لشن عمليات ضدهم”.