وحدة الدراسات الأثرية والفولكلورية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت توقع مذكرة تفاهم مع جمعية السدو
من منطلق المحافظة على التراث السابق عن طريق الدراسات الأثرية التاريخية وتتبعها ومواكبتها مع بيئتنا الخليجية، وقعت وحدة الدراسات الأثرية والفولكلورية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية السدو الحرفية، بحضور رئيسة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج الصباح، والرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلى الصباح، وبحضورالقائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الأستاذة الدكتورة مها السجاري، ورئيس وحدة الدراسات الأثرية والفلكورية الدكتور حسن أشكناني، وذلك في قاعة اجتماعات مجلس كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت – الشويخ.
بداية رحبت القائم بأعمال عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الأستاذة الدكتورة مها السجاري بالحضور، شاكرة حضورهم وتواجدهم في مثل هذه الاتفاقيات، مؤكدة أن كلية العلوم الاجتماعية تحرص من خلال تخصصاتها الاجتماعية الإنسانية أن تكون هناك عملية ربط بينها وبين المجتمع عن طريق المحافظة على التراث الشعبي والحرف، مضيفة أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الجيل الجديد لمدى أهمية الحفاظ على التاريخ، لافتة إلى أن التاريخ هو جزء من الهوية الوطنية، وأن وحدة الدراسات الأثرية والفلكلورية لديها عدة فعاليات خلال الفترة القادمة وستكون بالتعاون مع جمعية السدو الحرفية.
وأعربت الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلى الصباح عن سعادتها باستمرار التعاون بين جمعية السدو الحرفية وجامعة الكويت، مبينة مدى أهمية نقل المهارات للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن التراث الثقافي أصبح في أغلب الدراسات والبرامج التنموية أداة فعالة في التنمية المجتمعية، مبيّنة أن هذا التعاون بدأ منذ حوالي ٣٥ سنة تقريبا حين كانت عضوًا مؤسسًا في مشروع السدو، وكانت الفكرة عبارة عن فعالية تسمى اليوم الدراسي المفتوح تشمل الندوات، وذلك تحت إدارة مدير جامعة الكويت وبمشاركة ستة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت آنذاك.
ومن جهتها أشارت رئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي دعيج الصباح إلى أن مذكرة التفاهم هذه تعدّ نقطة تعاون مهمة لعملية نقل مهارات السدو حتى يستفيد منها أعضاء هيئة التدريس والطلبة ومن إصدارات جمعية السدو الحرفية.
وبدوره تقدم رئيس وحدة الدراسات الأثرية والفلكورية الدكتور حسين أشكناني بالشكر للشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والشيخة بيبي دعيج الصباح، وللأستاذة الدكتورة مها مشاري السجاري، ولجميع الحضور، معربًا عن سعادته بالدعم الذي تقوم به كلية العلوم الاجتماعية.