وزارة التربية: الدوام 4 أغسطس لطلبة الثانوية.. إلزامي
أكدت وزارة التربية ان العودة الى الدراسة ستكون إلزامية في 4 أغسطس المقبل للصف الثاني عشر سواء كانت عن طريق التعليم عن بعد او داخل المبنى المدرسي، مشيرة الى ان التقرير النهائي سيقدم لمجلس الوزراء 15 يوليو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الوزارة امس بحضور وكيل التعليم العام أسامة السلطان والوكيل المساعد لقطاع المناهج صلاح دبشة، حيث تم التطرق الى المنصة التعليمية ومراحل وكيفية الدخول فيها من طلبة ومعلمين.
وأوضح دبشة انه سيتم اتخاذ قرار في 15 يوليو المقبل بشأن طلبة الصفوف من الأول الابتدائي حتى الحادي عشر، مؤكدا ان مصلحة أبنائنا الطلبة فوق كل اعتبار، متوقعا تطبيق نظام التعلم عن بعد في العام الدراسي المقبل وستتم مناقشة هذا الأمر ويتخذ فيه قرار، مبينا ان الهدف من إطلاق المنصة التعليمية استمرارية التعليم في كل الظروف، مشيرا الى انها انطلقت بأيد وطنية ومبلغ مالي لم يتجاوز 400 دينار وتحت إشراف ورقابة 7267 تربويا بين موجه ورئيس قسم ومعلم.
ولفت الى بعض الأمور الفنية في المنصة التعليمية التي أطلقتها الوزارة رسميا 15 الجاري بهدف الاستجابة الطارئة للتعليم في الكويت خلال جائحة كورونا أو تحت أي ظرف استثنائي آخر، مؤكدا أنه لا بد من توفير الإطار المعرفي والرؤية المناسبة التي تقود هذا العمل الذي تم بأيد وطنية آثرنا من خلالها الابتعاد عن الشركات الخاصة.
من جانبه، كشف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان عن انضمام نحو 90% من طلبة الصف الثاني عشر المقيدين بمدارس التعليم العام والتعليم الديني والتربية الخاصة في المنصة بواقع 27570 طالبا وطالبة من إجمالي عدد الطلبة الذين يحق لهم دخول اختبارات الثانوية العامة والبالغ عددهم 31081، مؤكدا أن التسجيل فاق المتوقع وسيكون مفتوحا حتى يكتمل العدد.
وبين السلطان أن الوزارة عمدت إلى إطلاق آلية التسجيل في المنصة بلا قاعدة بيانات لتمكين الطلبة «البدون» من التسجيل، لافتا إلى أنه في بداية إطلاق المنصة كانت هناك مشكلات وشكاوى وردت من معلمين وأولياء أمور وطلبة و90% منها كانت لأخطاء فردية، منها تسجيل طالب بشكل متكرر أكثر من 17 مرة، موضحا ان الأمور التقنية في المنصة سليمة لا غبار عليها والتحديث عليها يتم بشكل يومي.
وذكر أن معايير القبول بيد مدير المدرسة الذي له صلاحيات قبول الطالب ورفضه وفق الكشوف الطلابية المعتمدة في مدرسته، مؤكدا أن التسجيل في الأربعة الأيام الأولى فاق العدد المتوقع وهو أمر مشجع.
وفيما يتعلق بالتعاقدات الخارجية لسد النقص في الهيئة التعليمية، بين ان الأوضاع الحالية لا تستدعي ولا تساعد على التعاقدات الخارجية وكل الأمور متروكة لتحسن الأوضاع.