«وزارة التربية» تتوجه لتعيين 864 باحثاً نفسياً واجتماعياً في المدارس

تسعى وزارة التربية إلى تعزيز الكوادر البشرية في مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمدارس من خلال تعيين الباحثين المتخصصين في هذا المجال، لمواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية ومساعدة الطلاب على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي مع الحياة المدرسية، والنجاح في تحصيل العلم النافع، إضافة إلى وضع البرامج الإرشادية التي من شأنها تنمية الصحة النفسية عند الطلاب وحمايتهم من الانحرافات وعلاج مشكلاتهم.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية  أن إدارة الخدمة الاجتماعية بالوزارة أجرت المقابلات لأكثر من 864 متقدماً ومتقدمة لشغل وظيفة باحث نفسي وباحث اجتماعي، خلال الفترة من نهاية يناير 2022 حتى 6 الجاري، مبينة أنه تم تعيين كل من تنطبق عليهم الشروط واجتازوا المقابلات الشخصية والاختبارات المخصصة لهذه الفئات.

وقالت المصادر، إن عدد من تقدموا لشغل وظيفة باحث نفسي وباحث اجتماعي من الكويتيين بلغ 762، منهم 163 في تخصص الخدمة الاجتماعية، بواقع (13 من الذكور)، و(150 من الإناث)، إضافة إلى 185 باحثاً بتخصص علم اجتماع، منهم 25 من الذكور، و160 من الإناث. وأضافت المصادر أنه تم كذلك قبول تعيين 414 باحثاً وباحثة في تخصص علم النفس منهم 36 من الذكور، و378 من الإناث، لافتة إلى أن جميع مستوفي الشروط تم تعيينهم وباشروا العمل في المدارس.

وذكرت أنه تم كذلك إجراء الاختبارات والمقابلات لعدد 50 متقدماً من أبناء الكويتيات، حيث تم قبول تعيين 8 بتخصص الخدمة الاجتماعية، و7 بتخصص علم الاجتماع، و35 بتخصص علم النفس، لافتة إلى أنه تم قبول 49 باحثاً من الخليجيين بواقع 15 خدمة اجتماعية، و14 علم اجتماع، و20 بتخصص علم النفس. وأشارت إلى أنه تم تعيين 3 باحثين من فئة «البدون» في تخصصي علم الاجتماع وعلم النفس، لافتة إلى أن الوزارة وزعت هؤلاء الباحثين على المدارس لتوفير الكوادر اللازمة، لضمان سير الخطط الوقائية والعلاجية في مجال الخدمات الاجتماعية والنفسية بالمدارس.

خطط علاجية

وذكرت المصادر أن إدارة الخدمات الاجتماعية وضعت خططاً وبرامج علاجية وتدريبية لتطوير الخدمات التي يقدمها الباحثون والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون العاملون في المدارس، لتحقيق الأهداف التربوية والاضطلاع بمسؤوليات الباحثين في العملية التربوية، للمساعدة في بناء شخصية الطالب، وتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي، والحد من الإفرازات السلبية لتفاعلات الحياة المعاصرة على الأطفال والمراهقين.

وبينت أن «التربية» تسعى إلى زيادة عدد الاختصاصيين والباحثين في المدارس وتزويدها بالعدد المناسب، لضمان تطبيق الخطط والبرامج الاجتماعية والنفسية، بما ينعكس ايجاباً على العملية التعليمية والتربوية.

Exit mobile version