«وزارة التربية» تدرس طلبات لإدخال «البيئة» في المناهج الدراسية كمادة مستقلة
دعا محافظ الجهراء حمد الحبشي وزارة التربية إلى تدريس مادة البيئة للطلاب والطالبات من المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية.
جاء ذلك في كتاب وجهه الحبشي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال، مؤكداً أن تدريس هذه المادة في المناهج يأتي لتوعية أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة ومكوناتها، ومنع تلوثها وترشيد استخدام مواردها، والتصدي للمخاطر التي تتعرض لها من أجل سلامة وصحة الفرد والمجتمع لضمان استدامة التنمية.
ويدرس قطاع البحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية طلب المحافظ إضافة إلى بعض الطلبات المقدمة في شأن إدخال مادة البيئة كمادة مستقلة في المناهج الدراسية. وفيما أظهر استبيان سابق أعدته الجمعية الكويتية لحماية البيئة تأييد نحو 92.3 في المئة من الشباب إدخال مادة التربية البيئية في المناهج الدراسية كمقرر أساسي، وتعريف الطلبة بالتغيرات المناخية وإعادة التدوير واستهلاك الطاقة والتلوثات، وكيفية المحافظة على الحياة البرية، أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية أن هذه الموضوعات موجودة بالفعل في المناهج وفي معظم المجالات الدراسية في المراحل التعليمية الثلاث، لكن على شكل دروس وليس كمادة مستقلة.
وقال المصدر لـ«الراي» إن هذا التوجه في تعزيز الثقافة البيئية في المدارس، يأتي متناغماً مع الدراسات والتوصيات التي أصدرتها منظمة اليونسكو في شأن التنمية المستدامة، وجعل التعليم البيئي عنصراً أساسياً في المناهج الدراسية في جميع الدول بحلول عام 2025، مؤكداً ضرورة تعزيز الوعي البيئي في المدارس وتعريف الطلبة بأهم المفاهيم البيئية ونماذج الأنشطة البيئية التي يمكن اعتمادها في المدارس بمختلف مراحلها التعليمية.