«وزارة التربية» تدعو المدارس للسماح للطلبة المتأخرين بحضور طابور الصباح وتجنب المسابقات الداعية للتعصب
دعت وزارة التربية الإدارات المدرسية إلى ضرورة السماح للطلبة المتأخرين عن الطابور بدخول الطابور حتى يتم تعويدهم على الالتزام.
وقالت وكيلة التنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي في نشرة عممتها على جميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي، وتلقت «الأنباء» نسخة منه: تكمن أهمية الطابور الصباحي في غرس مجموعة من الغايات والأهداف التربوية، فمن خلاله يتعلم الطلاب احترام الوقت، ويكتسبون قيما وجدانية عديدة، مثل حب الوطن والانتماء له، مشيرة إلى انه تبرز من خلاله المواهب الطلابية، ويستمع الطلاب إلى أبرز الإرشادات والتوجيهات التي تصدر من إدارة المدرسة، كما أن الطابور الصباحي ضروري ومهم في التربية المدرسية، فهو عنصر أساسي في نجاح اليوم الدراسي، إذ تتعدد أهدافه، ما بين تربوية وبدنية ووطنية، ونحن نسعى إلى غرسها في أبنائنا الطلبة نهجا وسلوكا.
وأضافت العنزي أن المدارس تحرص على تفعيل دور الطابور الصباحي، من أجل تنشيط الذاكرة والعضلات البدنية لاستقبال اليوم الدراسي بكل حيوية ونشاط، لافتة إلى أنه رغبة من قطاع التنمية التربوية والأنشطة على تفعيل الطابور الصباحي لما يحمله من فوائد جمة للطلاب وتنشيط العملية التعليمية، يرجى العمل على متابعة الطابور الصباحي والتأكيد على أن يتضمن الأنشطة الهادفة والمسابقات النافعة والنصائح التربوية التي تشحذ الهمم لبلوغ قمم العلم، وتجنب المسابقات والمنافسات التي تدعو إلى التعصب أيا كان نوعها ومنع الأنشطة التي تدعو إلى العنف بكل أشكاله والتأكيد على حضور جميع الطلبة لطابور الصباح حتى المتأخرين منهم للاستفادة وتعويدهم على الالتزام به.