دشنت إدارة المكتبات في وزارة التربية اليوم الثلاثاء مشروع «في مكتبتي أديب» بالتعاون مع الجمعية الكويتية للمكتبات والمعلومات ورابطة الأدباء الكويتيين الهادف إلى معالجة عزوف الطلبة عن القراءة وتنمية شغف الاطلاع والمعرفة بإشراف متخصصين وأمناء للمكتبات.
وقالت الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي في تصريح صحافي خلال التدشين إن هذا المشروع يستهدف عودة الطلبة إلى القراءة والمعرفة وبناء العقول لاسيما مع ظهور التكنولوجيا الحديثة.
وأضافت العنزي أن القراءة أحد أبواب المعرفة واكتساب المعلومات وترسيخها وتوسع الإدراك والثقافة المتنوعة، معربة عن شكرها للتعاون المثمر بين الجهات المعنية الهادفة لعودة شغف القراءة والمعرفة إلى الطلبة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د ..عبدالعزيز السويط أن مشروع «في مكتبتي أديب» يهدف إلى معالجة عزوف الطلبة عبر أساليب مبسطة تنمي المطالعة وتعزز أواصر المعرفة إضافة إلى تعريف الطالب بنوع الكتاب الذي يقرأه.
وقال السويط إن من مميزات مهمة ومبادرة المشروع تعليم الطلبة كيفية الحصول على المعلومات وطرق البحث الصحيحة عنها بعيدا عن بعض المواقع المشبوهة التي قد تبث سمومها في مجتمعنا المحافظ.
وبين أن المشروع سينفذ عن طريق جدول موزع على جميع مدارس محافظات الكويت حيث انطلق اليوم من مدرسة (درة الهاشمية) في محافظة الفروانية وسيمر على جميع المدارس الأخرى بمختلف المراحل الدراسية لمدة عام دراسي كامل بهدف استفادة جميع الطلبة من هذا المشروع القيم والمهم.
وبدوره، قال مدير إدارة المكتبات أحمد الماجدي إن هدف مشروع في مكتبتي أديب هو دعم النشاطات والمواهب وإثراء معلومات المعلمين والمتعلمين في القراءة وتقديم نماذج أدبية وعلمية ذات تجارب وخبرات في المجال الأدبي للمتعلمين والتواصل معهم مباشرة داخل المكتبات المدرسية.
وأكد الماجدي أنه تم انضمام الكثير للمشروع من الأدباء وهيئة التدريس في جامعة الكويت وأعضاء جمعية المكتبات الكويتية وذلك لتحقيق أهم أهداف المكتبة المدرسية من خلال زياراتهم الميدانية للمدارس وفق الجدول الذي تم إعداده من قبل إدارة المكتبات لزيارة أغلب المدارس في جميع المناطق التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.