شباب وتعليمهاشتاقات بلس

«وزارة التربية» تعتمد خطة توزيع المناهج الدراسية

اعتمدت وزارة التربية خطة توزيع المنهج الدراسي على الأسابيع الدراسية للعام الجديد، في المراحل التعليمية الثلاث، مؤكدة أن الخطة أعدت من قبل جهاز التوجيه الفني ولا يضاف أو يلغى أو يجري أي تعديل عليها، إلا بالرجوع إلى إدارة تطوير المناهج وأخذ موافقتها.

وحددت الوزارة في الخطة عدد الحصص المقررة في الفصل الدراسي الأول لكل مادة، والموضوعات المعتمدة والأهداف العامة، والإجراءات المقترحة في كل درس، إضافة إلى التدريبات المقررة على الطلبة وفقاً لموضوعات الدروس المعتمدة.

وتضمنت الخطة دليل الأداء في المواد الدراسية، وآلية توزيع الأسابيع الدراسية في الفصل الأول، مؤكدة أنه يمكن لرئيس القسم التصرف في الحصص، بالتنسيق مع التوجيه الفني لأي من التناولات، وذلك بنقل حصة من تناول لآخر أو من موضوع لآخر، بحسب مستوى الطلبة وطبيعة المهارة وكثافتها، على ألا يخل ذلك بتوازن الحصص والتناولات أو بالرؤية الفنية المقدمة بالدليل.

وأشارت الخطة إلى المسوح التشخيصية وعلاج الضعف، مشددة على ضرورة أن يجري القسم مسوحاً تشخيصية نهاية الأسبوع الأول من بداية الفصل الدراسي لجميع الصفوف الدراسية، وأن يضع كل معلم الخطة العلاجية المناسبة لطلبة فصله فردياً وجماعياً، على أن تتسم الخطة بالمرونة اللازمة لاحتواء ما يكتشفه المعلم من نقاط الضعف لدى طلابه، بحسب أهميتها ليضيف ما يراه مناسباً من الوقفات التدريبية اللازمة.

وبيّنت آلية توزيع الدرجات للمواد الدراسية، محددة بنود التقييم لكل مادة، ومنها المشاركة والتفاعل، والواجبات المنزلية والجهد الذاتي، والاختبار القصير، فيما حددت أيضاً ضوابط الأسئلة المقالية والموضوعية، حيث يجب أن تقيس هدفاً محدداً من الأهداف العامة والخاصة الواردة في خطة المنهج، وأن تكون واضحة الصياغة ومحددة المطلب فلا تعتمد على التخمين في فهم مضمونها أو تحتمل أكثر من معنى.

في سياق متصل، واصلت المناطق التعليمية دوراتها التدريبية لتهيئة المعلمين الجدد للدخول في الميدان التعليمي، حيث أقامت منطقة الفروانية التعليمية دورة أمس، في مدرسة الفروانية المتوسطة للبنات.

وقال مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية ومدير إدارة الأنشطة التربوية بالإنابة، هاشم سيد الرفاعي إن الدورة تطرقت إلى الخدمات التي تقدمها الأنشطة التربوية للمعلمين الجدد، مشيراً إلى أن إدارة الأنشطة التربوية تتكون من ثلاث مراقبات رئيسية، منها مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية التي تتمثل بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، ومراقبة التقنيات والمكتبات، التي تتمثل بمصممي التقنيات وأمناء المكتبات، بالإضافة إلى مراقبة الأنشطة المدرسية.

وأضاف الرفاعي أن الهدف من محاضرته في الدورة إعطاء المعلمين الجدد المعلومات والملاحظات اللازمة التي يحتاجونها، للاستفادة من إدارة الأنشطة التربوية ومرافقها المشتركة أثناء مسيرتهم المهنية، متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية والتربوية المقبلة.

من جانبه، ذكر رئيس قسم الشؤون القانونية في المنطقة، بدر راضي المجبل، أنه تطرق في محاضرته إلى تعريف المعلمين الجدد بالضوابط والقوانين التي تخص المعلم من الناحية القانونية، فضلاً عن واجباته ومسؤولياته تجاه العمل التعليمي والمهني.

وأضاف المجبل «نحن حريصون على أن نوعي المعلمين ببنود قانون الخدمة المدنية والإجراءات التي يتخذونها أثناء فترة عملهم المهني، فضلاً عن تسليط الضوء على المخالفات الإدارية والأوامر المباشرة وطاعة المسؤولين»، وتمنى للمعلمين دوام التوفيق والسداد في حياتهم العملية والمهنية.

 

المصدر: الراي

زر الذهاب إلى الأعلى