وزارة الخارجية: بدأنا بالتواصل مع 11 سفارة للتنسيق بشأن جلب العمالة المنزلية للكويت
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، إن «الخارجية» بدأت في التواصل مع 11 سفارة لدى البلاد بغية التنسيق معها بشأن جلب العمالة المنزلية.
وأضاف الجارالله في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في حفل السفارة السنغالية بعيد بلادها الوطني أن «الخطوات التي تقوم بها وزارة الخارجية تقود لانفراجة في أزمة العمالة المنزلية».
وأشار إلى سعي كل أجهزة الدولة لحل هذه الأزمة، مشيدا بتصريح وزير التجارة والصناعة خالد الروضان حول فتح الباب وتنويع المصادر، مؤكدا أن «العمالة الإثيوبية ستعود».
وبشأن ما أثير أخيرا عن وجود قائمة تتعلق بحركة تنقلات لديبلوماسيي وزارة الخارجية قال الجارالله، إن «تلك القائمة عارية عن الصحة» مبينا أن «الخارجية لم تستكمل حتى الآن قائمة التنقلات وهي بصدد اعدادها ويتوقع لها ان تصدر بنهاية الشهر الجاري».
القمة العربية
من ناحية أخرى، قال الجارالله إن القمة العربية المزمع عقدها في السعودية تشكل فرصة مهمة لقادة الدول العربية لوضع خريطة طريق للعمل المشترك في مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
وأعرب عن سعادته بأن تشارك قطر في القمة التي «تشكل فرصة لاحتواء ما نمر به من خلاف مؤسف».
وفيما يتعلق بجهود الولايات المتحدة الأميركية في هذا الملف، أوضح الجارالله أن جهود الولايات المتحدة «لم تتوقف» وأن الاتصالات معها مستمرة في هذا الشأن.
وذكر أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود للولايات المتحدة والزيارات المتوقعة لأمير دولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «ستسهم في تحريك ملف الخلاف الخليجي واتاحة فرصة لبلورة نهاية سريعة لهذا الخلاف»، معربا عن تفاؤله بعقد القمة الخليجية الأميركية.
معاناة الشعب اليمني
على صعيد منفصل، أكد الجارالله أن الكويت تسعى من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن الدولي (2018-2019) والاجتماعات مع مختلف الاطراف ذات الصلة الى التوصل لبلورة قرار يخفف آلام ومعاناة الشعب اليمني.
وقال الجارالله «اننا استطعنا من خلال المواقف في مجلس الامن ان نخدم هذه القضية»، مؤكدا ان «الكويت لم ولن تتردد في دعم اليمن وان لها تاريخ طويل ومتواصل في مساعدة اليمن».
واضاف ان مشاركة الكويت في مؤتمر جنيف الذي دعت اليه الامم المتحدة لدعم الاستجابة الانسانية للوضع الانساني في اليمن تعد امتدادا لجهودها الرامية لدعم ومساعدة الشعب اليمني.
واوضح ان الكويت تعمل في الملف اليمن على مسارين الاول سياسي والاخر انساني، مبينا ان الاول يتم من خلال الاتصالات واللقاءات منذ بدء الازمة ومنها المشاورات بين الاطراف اليمنية التي احتضنتها البلاد.
وقال الجارالله إن الكويت تشارك «التحالف العربي» في السعي لاستقرار اليمن «وتدرك تماما ان اليمن يمثل خاصرة لمجلس التعاون»، مضيفا ان «التنظيمات الارهابية عندما تنجح في ان تتواجد باليمن سيكون امن واستقرار المنطقة مهدد بشكل كبير».