أمن ومحاكم

وزارة الداخلية تشكل فرقة خاصة لضبط المحكومين في قضية دخول المجلس‬⁩ والنيابة تطلبهم عبر “الإنتربول”

النيابة العامة بدأت تجهيز طلبات ضبط وإحضار الهاربين في قضية «دخول المجلس» عبر الإنتربول، لتنفيذ المدة المحكومين فيها باعتبارهم متوارين عن الأنظار.

وقال مصدر إن نيابة شؤون التعاون الدولي والتنفيذ الجنائي ستطالب بضبط جميع المحكومين الذين تتم إدانتهم بأحكام نهائية باتة ونافذة بالحبس.

واشار المصدر إلى انه حتى امس لم يسلم نفسه سوى شخص واحد إلى مخفر الفيحاء، وهو راشد العنزي، ويتضح من البحث الأولي لوزارة الداخلية ان معظم المتوارين خارج البلاد.

وأوضح ان الحاصلين على البراءة والامتناع بالعقاب سيبدأون غداً في العودة إلى البلاد، لافتا الى ان مثل هذه الأحكام يجب تنفيذها فوراً.

وقال «ليس هناك أي مهلة لتنفيذ الأحكام القضائية النهائية، حيث ان الذين لا يسلمون انفسهم يعتبرون هاربين، خصوصاً أن موعد إعلان النطق بالحكم معلن للجميع ولا يعتبر من الأحكام الغيابية او غير المعلنة».

وفي ما يخص حيثيات الحكم الصادر أول من أمس من محكمة التمييز، أكد المصدر «حتى الآن تعتبر الحيثيات المكتوبة بخط اليد «مسودة للحكم»، ومن المتوقع الانتهاء من طباعتها اليوم أو غداً للإطلاع عليها».

واضاف «هذه الحيثيات لمعرفة الأسباب فقط، اما كاستفادة المهتمين منها او الطعن عليها فهو غير ممكن لأمر بات نهائياً بعد انتهاء درجات التقاضي الثلاث».

من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية شكلت فرقة خاصة لضبط المحكومين، مشيرة الى ان التحريات الأولية اثبتت تواجد 3 فقط في البلاد من مجموع المدانين والصادرة بحقهم أحكام بالحبس، اما البقية فتبينت مغادرتهم قبل صدور الحكم.

في المقابل، اعتذر بعض النشطاء عن قبول التهاني بحصولهم على أحكام البراءة، منهم فارس البلهان وفواز البحر وحمد العليان، الذين غرّدوا عبر «تويتر» قائلين: نعتذر عن أي مباركة أو فرحة في الحكم الصادر بحقنا، ففرحتنا منقوصة وغصة في قلوبنا في سجن زملائنا الذي عهدنا منهم حب الوطن والتضحية من أجله متمنين أن يفك الله عوقتهم».

أما النائب السابق محمد الخليفة، فتساءل في تغريداته قائلاً: «أيسجنُ من هوى وطناً بصدقٍ.. ويفديها إذا نادى المُنادي؟».

وأضاف الناشط فهد الزامل أنه «يجب ألا ننسى في القضية الكتلة التي تدعي الوطنية، وقد أصدرت بياناً بعد ساعات من حادثة الدخول تحرض فيه على من قام بهذا الفعل وتطعنهم في ظهورهم»، معرباً عن حزنه على إدانتهم، «ومتضامنون معهم حتى النهاية، لأن حب الكويت والإصلاح ليس جريمة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى