وزارة الداخلية: خطة أمنية خاصة بعطلة منتصف العام
أعلنت وزارة الداخلية عن خطة أمنية خاصة بعطلة منتصف العام (الربيع)، التي شرعت في تطبيقها مع انتهاء الاختبارات نصف السنوية للمراحل الدراسية بوزارة التربية.
وقال رئيس قسم الصحافة بإدارة الإعلام الأمني، العقيد عثمان الغريب، في تصريح صحافي، إن الخطة الأمنية الخاصة بعطلة الربيع تتألف من محورين رئيسيين، الأول توعوي والثاني ميداني، مشيرا الى أن وكيل وزارة الداخلية بالتكليف، الفريق الشيخ سالم النواف، اطّلع على الخطة، وتم اعتمادها وتنفيذها ميدانيا مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف الغريب أن الجانب التوعوي من الخطة سيتم تنفيذه من قبل الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني من خلال إقامة محاضرات توعية وزيارات ميدانية لمناطق المخيمات والكشتات والشاليهات وبعض مواقع التنزّه، بهدف نشر التوعية العامة في مثل هذه المواقع، وخاصة المخيمات البرية، وتحذير مرتادي البر من مخاطر «دوة الفحم»، وما ينتج عنها من حوادث مأساوية، بسبب عدم اتّباع الإرشادات الخاصة بدوة الفحم.
التعامل الفوري والحازم مع أي مظهر مخالف
وأشار الى أن الجانب التوعوي لمرتادي البر يتضمن أيضا التنبيه على عدم العبث بأي أجسام غريبة أو مخلفات الغزو الغاشم، فضلا عن التنبيه على أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم بشكل مكثف، وخاصة عدم السماح لهم بقيادة المركبات، مما يشكّل مخالفة مرورية جسيمة، حتى ولو كانت في منطقة برية، مطالبا أولياء الأمور بضرورة فرض رقابة على الأبناء، خاصة فيما يتعلّق بقيادة الدراجات النارية.
مخالفات جسيمة
وأوضح الغريب أن الإدارة العامة للعلاقات العامة للإعلام الأمني تحرص أيضا من خلال برامجها التوعوية على الإشارة إلى ضرورة التزام مرتادي البر والبحر بقوانين البيئة، وعدم ارتكاب أي مخالفات بحق البيئة، مما يترتب عليه مخالفات جسيمة وعقوبتها مشددة، لافتا الى أن هناك انتشارا أمنيا لشرطة البيئة في مواقع التخييم ومواقع النزهات البحرية على الشواطئ أو الجزر.
وبيّن أن الجانب الميداني من الخطة الأمنية أوكل الى قطاعات الأمن العام والمرور والعمليات والأمن الجنائي من خلال الوجود الأمني في المناطق البرية والبحرية والتجارية والسكنية على مدار الساعة، والتعامل الفوري والسريع والحازم مع أي مظهر من مظاهر التعدي على الأمن أو مخالفة الآداب العامة أو ارتكاب المخالفات المرورية الجسيمة.
وذكر أن الخطة الأمنية ضمنت أيضا حضورا ميدانيا لدوريات الأمن العام وشرطة النجدة والمباحث الجنائية في المناطق السكنية، بهدف تفويت الفرصة على ضعفاء النفوس من اللصوص الذين يستغلون مثل هذه العطل، ووجود المواطنين والمقيمين في رحلات النزهة أو السفر خارج البلاد، مطالبا الجميع بعدم ترك المنازل شبه مفتوحة خلال وجودهم خارج البلاد.