وزارة الداخلية: صرف 10 آلاف جواز سفر بالأجهزة خلال أسبوعين
أعلن مدير إدارة وثائق السفر بالادارة العامة للجنسية ووثائق السفر في وزارة الداخلية العقيد عبدالله العمهوج أنه منذ انطلاق خدمة مشروع الخدمة الذاتية لتسليم جوازات سفر المواطنين والتي بدأت منذ ما يقارب من الأسبوعين تم إصدار 10 آلاف جواز سفر عبر الأجهزة الإلكترونية المنتشرة في مراكز الهوية الوطنية، وذلك عبر تقديم المعاملة «أون لاين».
وأكد العقيد العمهوج أنه خلال هذا العام تم استقبال ما يقارب 30 ألف معاملة خاصة بالجوازات عن طريق الـ «أون لاين» وإنجازها، موضحا ان تقديم المعاملات عن طريق «أون لاين» يسهل على المواطنين إنجازها دون أي روتين او طلب مستندات.
وأضاف العمهوج ان العمل الإلكتروني جزء من عمل منظومة وزارة الداخلية في جميع القطاعات، وذلك لخدمة المواطنين والمقيمين وتسهيل إنجاز المعاملات، مؤكدا ان الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر تواكب التطور من خلال توفير أجهزة صرف الجوازات التي ساهمت بشكل كبير في تقليل الازدحام الذي يحدث سنويا خصوصا في فترة الصيف الذي دائما ما تزداد به الطلبات لتجديد جوازات السفر.
وبين العمهوج ان أجهزة صرف الجوازات لا تحمل بداخلها جوازات غير مطبوعة هي فقط تسهل عملية تقديم الطلب عبر «أون لاين» أو عن طريق الجهاز نفسه والموزع في مراكز الهوية الوطنية، ويتسلم الجواز الجديد بعد يومين عن طريق وضع بطاقته المدنية في الجهاز أو عن طريق البصمة والجهاز يقوم بقراءة المعلومات ومن ثم يصدر له الجواز خلال ثوان.
وقال العقيد العمهوج ان جهاز صرف الجوازات يستوعب ما يقرب من ألف معاملة لطلب جواز السفر، مؤكدا ان الخطة المقبلة هي زيادة عدد الأجهزة ووضعها في مواقع التجمعات كالأسواق ومراكز التسوق والمطار.
من جنابه، أكد مساعد مدير إدارة وثائق السفر العقيد محمد سالم الخضير ان جميع موظفي الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر يعملون ضمن فريق واحد لتطبيق سياسة وزارة الداخلية لخدمة المواطنين من خلال التطور الإلكتروني واستقبال وإنجاز المعاملات «أون لاين» دون الحاجة الى التوجه للإدارات وتقديم المعاملات يدويا، مبينا ان الخدمات الإلكترونية لا تقبل الخطأ نهائيا، لذلك استشعرنا خلال الفترة الماضية رضا المواطنين للعمل الإلكتروني.
وقال العقيد الخضير ان جميع مراكز الهوية الوطنية تعمل خلال الفترة الصباحية لخدمة المواطنين، بالإضافة إلى عمل مركزين خلال الفترة المسائية وهما مركز الشامية ومركز جابر العلي.