«وزارة الشؤون»: زيارة دور الرعاية بالأعياد والمناسبات عادة سنوية لأننا أسرة واحدة
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري أن زيارة الآباء والأمهات والأبناء نزلاء قطاع الرعاية والتواجد معهم في الأعياد والمناسبات كافة عادة سنوية لأننا أسرة واحدة.
وفي تصريح صحافي أدلى به اليوم خلال زيارته إلى مجمع الرعاية الاجتماعية والتي شملت مركز فرح للمسنين والحضانة العائلية والأحداث لتهنئة النزلاء بعيد الفطر السعيد وتقديم العيادي لهم والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم في الفترة الحالية، تطرق المطيري إلى أسباب تمديد حملة الغارمين إلى 20 الجاري، موضحا أنه «بناء على توجيهات الوزير الشيخ فراس الصباح في منح فرصة أكبر للقطاع والجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات التعاونية لا سيما وأن الكثير من الجهات أبدت رغبتها بالتبرع وتأخرت بسبب الدورة المستندية لديها ومنها اجتماع مجلس الإدارة والأمور المالية.. وانطلاقا من مبدأ أنه كلما تم جمع تبرعات أكثر تكون الفرصة سانحة لسداد أكبر عدد من الغارمين الكويتيين، ومن هذا المنطلق حرص الوزير على منح فرصة إضافية وجرى تمديد الحملة إلى 20 الجاري».
وحول آلية السداد وتحديد الحد الأقصى لتسديد الديون أوضح المطيري أنه «لم يتم اعتماد أي تصور وتم تشكيل لجنة من (الشؤون) بالإضافة إلى كل من وزارة العدل، ووزارة الأوقاف، واتحاد الجمعيات التعاونية، واتحاد الجمعيات الخيرية والمبرات بعد انتهاء الحملة حيث تجتمع اللجنة وبناء على قيمة التبرعات سيتم تحديد الضوابط التي على أساسها يتم السداد عن الغارمين».
وحول جديد مشاريع قطاع الرعاية، بين أن القطاع يعمل حالياً على استكمال انتقال إدارة رعاية الأحداث إلى المجمع الجديد، مبيناً أنه سيتم بعد الانتهاء من الانتقال توزيع المباني التي تشغلها إدارة الأحداث حالياً للتوسع في الإدارات الأخرى.
وأعرب المطيري عن تهانيه لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العيد السعيد وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود الصباح وإلى جميع النزلاء والعاملين في الوزارة، داعيا الله أن يحفظ الكويت وأهلها والأمتين العربية والإسلامية من كل مكروه.وذكر أن هذه الزيارة تأتي بتوجيهات من وزير الشؤون وحرصه على التواجد في كل المناسبات مع الآباء والأمهات والأبناء نزلاء قطاع الرعاية لمشاركتهم فرحة العيد وتلمس احتياجاتهم.
وبين أن قطاع الرعاية من أهم القطاعات الحيوية في الوزارة وواجهتها في العمل الاجتماعي والإنساني إذ يتميز دائما بالتطور وتحقيق الإنجازات، مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به العاملون جميعا في القطاع.