«وزارة الصحة»: تعامل فوري مع بلاغات انتشار القوارض
أكدت رئيسة قسم مكافحة الحشرات الطبية والقوارض في وزارة الصحة الدكتورة فاطمة الدريويش، أن «قسم مكافحة الحشرات الطبية والقوارض، يبذل جهوداً كبيرة من أجل تتبع أماكن انتشار نواقل الأمراض ومكافحتها في جميع المناطق السكنية، باستخدام مختلف الوسائل المتاحة سواء الميكانيكة والكيميائية، إلا أن القضاء على المشكلة يتطلب التخلص من مسبباتها وهو الهدف الذي تم من أجله إطلاق الاصحاح البيئي ومكافحة القوارض في مارس الماضي».
وأفادت الدريويش بأن «القسم يتعامل مع أي شكوى يتلقاها في شأن انتشار القوارض أو الحشرات الناقلة للأمراض، على رقم خدمة المواطن بالوزارة رقم 151، والقيام باختيار رقم 6 من القائمة، وبالإضافة إلى ذلك تقوم وحدة المختبرات بالقسم بعمل دراسات مستمرة طوال العام لمعرفة، مدى انتشار الآفات ومدى حساسيتها للمبيدات المستخدمة في عمليات المكافحة، إلى جانب الدراسات الحقلية التي تستهدف استكشاف أماكن تواجد وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض».
وأوضحت أن «الوزارة وحرصاً منها على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، من مخاطر القوارض والحشرات وأضرارها أطلقت حملة الإصحاح البيئي في جميع المناطق السكنية في الكويت تحت شعار (الوقاية خير من المكافحة)، بالتعاون مع أقسام خدمات الصحة العامة بالمناطق الصحية، وذلك برصد الملاحظات البيئية بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة، بلدية الكويت ووزارة الأشغال وشرطة البيئة والعديد من الجهات الأخرى».
وأكدت أنه «بالرغم من الجهود المبذولة في عمليات المكافحة إلا أنها ليست الحل الوحيد لمعالجة تلك الآفات، والحل الأمثل بالتخلص من عوامل انتشارها، وهي المخلفات والنفايات حول المباني (السكراب) وتجمعات القمامة، ومخلفات المزارع (الأسمدة) سواء كانت للإنتاج الحيواني أو الزراعي، وباعتبارها مصادر ملوثة للبيئة ومأوى مناسب لتكاثر وانتشار الحشرات».
وأكدت الدريويش «التعامل الفوري مع جميع البلاغات والشكاوى الواردة من كافة المواطنين والمقيمين، منذ انطلاق حملة الإصحاح البيئي ومكافحة القوارض».
وفيما رأت عدم إمكانية القضاء على القوارض نهائيا للاتزان البيئي للطبيعة، ولكن يمكن الوصول إلى الحد الآمن من مخاطرها وأضرارها الصحية والاقتصادية، أكدت «عدم رصد أي حالات طاعون بالكويت، نظراً لأخذ جميع إجراءات السلامة من إدارة الصحة العامة، قسم مكافحة الحشرات الطبية والقوارض».
6 أسباب
أشارت الدكتورة فاطمة الدريويش الى العوامل المؤدية لانتشار الجرذ النرويجي بالكويت، ومنها:
1 – الخلل البيئي مثل المخلفات الإنشائية الدائمة أو شبه الدائمة حول المباني الجديدة وتراكم القمامة.
2 – مخلفات الأطعمة المكشوفة حول الحاويات.
3 – وجود أرصفة ترابية تسهل للفئران حفر جحورها حول المنازل.
4 – عدم تغطية بعض فتحات المجاري.
5 – أعمال التوسع العمراني ونمط البناء من وجود حديقة وكراج وسرداب لتخزين المواد الغذائية.
6 – وجود حظائر الطيور الداجنة المنتشرة بكثرة في الحدائق المنزلية.
6 إرشادات
أوضحت الدريويش أن وزارة الصحة دعت لمشاركة في حملة «الوقاية خير من المكافحة» عن طريق الالتزام بعدد من الارشادات، أبرزها:
1 – تجنب وضع بقايا الطعام في الساحات للحيوانات والطيور.
2 – إبقاء حاويات القمامة مغلقة.
3 – إزالة مخلفات البناء والسكراب وبقايا النباتات.
4 – مراعاة النظافة المستمرة لحظائر الطيور والحيوانات .
5 – التخلص من تجمعات المياه الراكدة نتيجة خلل الصرف الصحي.
6 – التقيد بالاشتراطات السليمة في تخزين الأغذية وغيرها.