وزارة الصحة تنظّم الدورة التدريبية الأولى لأطباء البورد الكويتي

نظمت وزارة الصحة أول دورة تدريبية لأطباء البورد الكويتي للأنف والأذن والحنجرة والمشاركين من مختلف التخصصات على آلية القيام بالأبحاث العلمية والتدريب العملي على كيفية إجراء الأبحاث العلمية والمهارات المطلوبة لعملها.

وقال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الفروانية ومدير برنامج الأنف والأذن والحنجرة في الوزارة د ..أحمد الرشيدي في تصريح صحافي أمس السبت ان الهدف من الدورة التي نظمتها إدارة برنامج البورد الكويتي للأنف والأذن معرفة كل الاشتراطات والتقنيات المطلوبة لنشر هذه الأبحاث العلمية سواء محليا او دوليا.

وأشار الرشيدي إلى أن ذلك يأتي في إطار سعى الوزارة الدائم لتنمية وتطوير قدرات أطبائها والتشجيع المستمر من وزير الصحة د.أحمد العوضي على التعليم الطبي المستمر ورفع المستوى العلمي والمهني للأطباء بالكويت، لافتا إلى ان الدورة أقيمت بدعم مسؤولي الدراسات العليا بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية.

وذكر أن د.أحمد حراز حاضر عن مبادئ البحث العلمي وأساسياته وكيفية صياغته على النحو الذي يضمن قبوله للنشر الدولي بحضور لافت من أطباء البورد الكويتي وعدد من الأطباء العاملين بالوزارة المهتمين بالبحث العلمي.

بدوره، أوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ورئيس كلية الأنف والأذن والحنجرة د.عبدالمحسن التركي أن البحث العلمي مفتاح التقدم والرقي في الخدمات الطبية ومواكبة التطور الطبي في شتى بقاع العالم، مبينا انه سيتم في المستقبل إقامة العديد من الفعاليات العلمية والبحثية المماثلة.

وأكد التركي ضرورة تشجيع الأطباء على إجراء الأبحاث الطبية بهدف تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم والتميز في تقديم خدمات على مستوى عال من الدقة في التشخيص والعلاج وأفضل الممارسات الصحية لأفراد المجتمع.

من جهته، قال استشاري جراحة الأنف والأذن ومسؤول البحث العلمي بالبورد الكويتي للأنف والأذن والحنجرة د.تميم العلي إن اهتمام أطباء البورد الكويتي بالبحث العلمي وسعيهم إلى معرفة أسسه وكيفية صياغته دلالة واضحة على رفع مستوى الخدمات الطبية مستقبلا ووضع الكويت طبيا بمكانة مرموقة بين مختلف الدول.

وذكر العلي أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التعليم والتدريب الطبي ورعاية النشاطات والدورات التدريبية العلمية للتشجيع على مواكبة أحدث المستجدات عالميا ومحليا وتبادل المعارف والخبرات بما ينعكس على الخدمة المقدمة للمرضى وواقع المنظومة الصحية عموما.

وقال إن إقامة مثل هذه الدورات التدريبية دليل على إصرار الأطباء على التقدم والتطور العلمي، لافتا إلى أهمية المواضيع المتنوعة التي طرحتها الدورة والتطورات الجديدة في مجال الاختصاص الواسع التي تهدف إلى تعزيز الممارسة الطبية المثلى المعتمدة على البرهان ودور الأطباء الشباب في البحث والنشر.

 

Exit mobile version