قالت وزارة الكهرباء والماء انها ستفتح تحقيقا مع مقاول صيانة التوربينة التي أصابها الخلل في محطة الزور الجنوبية مساء أمس الخميس لمعرفة الأسباب ولاسيما انه لم يمض ساعات على تشغيلها بعد الصيانة.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في الوزارة المهندس فؤاد العون في تصريح صحفي اليوم الجمعة عدم وقوع إصابات نتيجة الحادث مبينا ان الوزارة بدأت في تقييم الأضرار.
وأضاف العون ان الوزارة ستباشر في اجراءات الصيانة اللازمة لتلك التوربينة البخارية لإدخالها الخدمة خلال صيف 2020.
واوضح ان الطاقة التي فقدت من المحطة بلغت 300 ميغاواط من الشبكة الكهربائية نتيجة حادث التوربينة مشيرا الى عدم تأثر الشبكة نظرا لوجود انتاج طاقة كهربائية كافية لتلبية احتياجات الدولة.