إقتصاد وأعمالهاشتاقات بلس

وزارة المالية: ملتزمون بتطبيق سياسة الحكومة تجاه الكيان الصهيوني

توالت الردود الوزارية عن أسئلة النواب والتي تؤكد مقاطعتها للكيان الصهيوني، حيث شدد وزير المالية خليفة حمادة على التزام وزارة المالية بمقاطعة الكيان الصهيوني، في ظل ما تشهده منطقة الخليج من مستجدات سياسية، موضحاً أن الوزارة ملتزمة بتطبيق السياسة التي تقرها الحكومة نحو مقاطعة إسرائيل في ظل المستجدات السياسية في الخليج.

جاء ذلك في رد الوزير حمادة، على سؤال برلماني للنائب أسامة الشاهين حول مدى تطبيق القانون رقم 21 لسنة 1964 في شأن القانون الموحد لمقاطعة “اسرائيل” في ظل المستجدات السياسية في منطقة الخليج.

وجاء في نص رد بنك الكويت المركزي على ذات السؤال البرلماني: بداية، نود أن نشير إلى أنه وفقا لأحكام المادة (31) من القانون رقم 32 لسنة 1968 في شأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية وتعديلاته، يقوم البنك المركزي بأعمال بنك الحكومة ووكيلها المالي، ويؤدي بصورة عامة العمليات والخدمات المصرفية الخاصة بالحكومة دون أجر داخل البلاد وخارجها، وعليه يقوم بنك الكويت المركزي في هذا الشأن بتنفيذ طلبات تحويل الأموال وأوامر الدفع وصرف الشيكات والدفع النقدي، التي ترده من الحكومة بعد التحقق من صحة المستندات، التي تخول البنك بإجراء هذه المعاملة داخل الكويت أو خارجها وفي هذا الإطار، يحرص بنك الكويت المركزي على التحقق من الوثائق الرسمية التي توضح جنسية من نجري معهم تلك العمليات للتأكد من أنها لا تندرج ضمن الفئات المحظور التعامل معها وفق المادة (1) من القانون (21) لسنة 1964 في شأن القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل.

وقال «المركزي»: يحرص بنك الكويت المركزي عند إبرام التعاقدات الخاصة بأعماله على الاطلاع على الوثائق الرسمية التي توضح جنسية الشركات الأجنبية المزمع التعاقد معها، أخذا في الاعتبار أيضا أن عقود بنك الكويت المركزي التي تفوق مبلغ 75 ألف دينار يتم عرضها على «الفتوى والتشريع»، ويتم التدقيق المسبق عليها من المراقب المالي من جهاز المراقبين الماليين، والتدقيق اللاحق من ديوان المحاسبة، ولم يسبق طوال فترات عمل البنك المركزي أن تعاقد مع أي شركات تابعة للكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للاستثمار أنه «لا يوجد لديها أي صفقات تجارية أو عملیات مالية أو اي تعامل آخر أيا كانت طبيعته مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها اينما أقاموا».

يأتي ذلك في وقت، تقدم النواب أسامة الشاهين ود. حمد المطر ود. عبدالعزيز الصقعبي باقتراح قالوا في مقدمته «إن دولة الكويت أميرًا وشعبًا وحكومة تناهض الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، وترفض التطبيع مع الكيان المحتل ومؤسساته وأفراده».

وعلى ضوء ذلك اقترحوا أن تقوم وسائل الإعلام الحكومية والبيانات والوفود والناطقين الرسميين والمناهج التعليمية، باستخدام عبارات «الكيان المحتل» و«العصابات الصهيونية» و«المغتصبات» و«جدار الفصل العنصري» وغيرها، عوضًا عن «إسرائيل» و«الجيش الإسرائيلي» و«المستوطنات» و«الجدار العازل» وغيرها أينما وردت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى