وزارة النفط شاركت في ملتقى الإعلام البترولي لدول الخليج في «إكسبو دبي»
شاركت وزارة النفط في ملتقى الإعلام البترولي الرابع لدول الخليج، والذي عقد في جناح الأمانة العامة لدول الخليج خلال معرض إكسبو دبي 2021، وذلك يومي 14 و15 نوفمبر الجاري، بوفد يضم وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر الصباح، ومديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر الصباح.
وقالت وزارة النفط في بيان صحافي إن ملتقى الإعلام البترولي الرابع لدول الخليج يعد حدثا فريدا من نوعه لتطوير العمل الخليجي المشترك في مجال الطاقة، لافتة إلى ان الملتقى عقد تحت شعار«التحول العالمي في الطاقة.. سيناريوهات مختلفة» وشهد 6 جلسات حوارية ومحاضرات وورش عمل على مدى يومين متتاليين.
وأضافت الوزارة أن دول الخليج العربي حرصت على تنظيم الملتقى بصفة دورية وذلك للمرة الرابعة على التوالي، بهدف إبراز دور قطاع النفط وإنجازات الصناعة البترولية بدول المجلس وإسهاماتها في الاقتصاد العالمي ونشر الثقافة البترولية والتواصل المستمر بين قطاع النفط والغاز من جهة وقطاع الإعلام المحلي والعالمي من جهة أخرى، فضلا عن تعزيز مهارات الإعلاميين المختصين للقيام بدورهم في نقل الصورة الصحيحة عن قطاع البترول.
وشددت «النفط» على أن الكويت حرصت على مشاركة العديد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء النفطيين المتخصصين من الكويت في جلسات العمل والحلقات النقاشية وبأوراق عمل كثيرة من شأنها إثراء الحوار وتقديم قيمة علمية كبيرة ونقاش بناء، حيث قامت الكويت بإعداد محاور الجلسات واختيار المتحدثين للملتقى.
وأضافت أن اجتماعات مجموعة العمل المختصة بالإعداد والتنسيق لملتقى الإعلام البترولي الرابع ناقشت على مدار عدة أشهر قبل عقد الملتقى العديد من الموضوعات المتعلقة بالإستراتيجية الإعلامية المنبثقة عن الإستراتيجية البترولية المشتركة لدول المجلس، ومقترح إعداد ورش عمل إعلامية تخصصية خلال حلقات عمل تدريبية ضمن الملتقى الإعلامي البترولي، وقد اتخذت عددا من التوصيات والموضوعات لتطوير العمل الخليجي المشترك في مجال الطاقة.
وقالت ان فكرة إستراتيجية الإعلام البترولي بدأت منذ أن تقدمت الكويت بورقة بشأن تأثير الإعلام البترولي في دول المجلس باجتماع لجنة التعاون البترولي الذي يعد لاعبا رئيسا في توجيه الرأي العام، وانطلاقا من كون البترول سلعة إستراتيجية ومصدرا رئيسا للطاقة والمحرك الأساس لاقتصادات دول مجلس التعاون والاقتصاد العالمي، ولما تحظى به دول المجلس من ثقل ومكانة بترولية عالمية متميزة، إذ تسعى هذه الدول لتحقيق مصالحها البترولية، وتحقيق الاستقرار في الأسواق البترولية العالمية مع الأطراف كافة.