وزيرا «التعليم العالي» و«الصحة» بحثا مراحل تصميم مشروع المدينة الجامعية الطبية
أكد كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال ووزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن مشروع المدينة الجامعية الطبية يعتبر خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم الطبي ودعم الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقده الوزيران أمس الثلاثاء لبحث مراحل تصميم مشروع المدينة الجامعية الطبية وذلك في إطار تعزيز التعاون بين القطاعين التعليمي والصحي بهدف تحقيق رؤية تنموية طموحة تسعى الى تطوير التعليم الطبي وتوفير خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
وأشادا خلال الاجتماع بالتعاون البناء بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة مجددين التأكيد على أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود لوضع خارطة طريق واضحة تضمن التنفيذ الفعال لهذا المشروع الحيوي بما يحقق أهدافه الطموحة ويعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وقال الوزير الجلال إن المشروع سيسهم بلا شك في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير العالمية في مجالي الطب والبحث العلمي إذ سيضم الحرم الطبي مستشفى جامعيا وهو مركز بحثي لطلبة العلوم الطبية المختلفة بالإضافة إلى دوره المحوري في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأضاف أن هذا المستشفى التعليمي سيكون صرحا تعليميا وبحثيا متكاملا يواكب المعايير العالمية ويؤهل الكوادر الوطنية إذ يدمج بين تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة وتدريب طلبة التخصصات الطبية في بيئة عملية متطورة.
وأفاد بأن المشروع سيسهم في تطوير الرعاية الصحية والتعليم الطبي بشكل ملموس وسيمثل بيئة مثالية تجمع بين التدريب الأكاديمي والخبرات العملية.
بدوره أكد الوزير العوضي أن مشروع المدينة الجامعية الطبية يمثل نقلة نوعية في تطوير القطاعين الصحي والأكاديمي مشيرا إلى أن المستشفى التعليمي المتكامل سيشكل صرحا رائدا يجمع بين التعليم الطبي المتقدم والخدمات الصحية ذات الجودة العالية.
وأضاف أن المشروع سيوفر بيئة تدريبية عملية متميزة تواكب أحدث المعايير العالمية مما يسهم في تأهيل كوادر طبية وطنية قادرة على مواكبة التحديات الصحية بكفاءة واقتدار.