وزيرة بريطانية: نتطلع لزيادة الاستثمارات الكويتية في المملكة المتحدة بما يشكل مصدر دخل إضافي للكويت
أعربت وزير الدولة لدى مجلس الوزراء وعضو البرلمان ورئيس مجلس العموم البريطاني بيني موردنت اليوم الاثنين عن التطلع إلى زيادة استثمارات دولة الكويت في بلادها بما يشكل مصدر دخل إضافي للكويت.
وعبرت موردنت في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارتها للبلاد عن السعادة باستقبالها من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقالت إنها توجهت بالشكر إلى سموه خلال اللقاء على تضامن دولة الكويت حكومة وشعبا مع بريطانيا في وفاة ملكة بريطانيا السابقة الملكة اليزابيث الثانية وتمنيات الكويت الصادقة لملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث بالنجاح والتوفيق في قيادة بريطانيا.
وأضافت إنها تناولت مع سموه شراكة البلدين لأعوام ممتدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني والطموحات المستقبلية في هذا الشأن وإنشاء كلية طيران مشتركة بين الكويت وبريطانيا.
وذكرت أنها ناقشت مع سموه التعاون في مجالات أخرى كالتعليم والتعليم العالي معبرة في هذا الصدد عن اعتزاز بلادها بتوفير خطوط طيران مباشرة بين دولة الكويت ومدينتي لندن ومانشستر وتطور العلاقات الثنائية إلى هذا المستوى.
وأوضحت أنها ناقشت خلال الزيارة تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات وزيادة أرباح دولة الكويت وحجم استثماراتها بما يصب في مصلحة الكويت بالإضافة إلى طموحات بريطانيا في استقطاب الاستثمارات الاجنبية.
وفي هذا الإطار وصفت موردنت العام المقبل ب”الحافل” بالنسبة لبلادها بمناسبة مرور الذكرى ال70 على افتتاح مكتب الكويت للاستثمار في لندن التابع للهيئة العامة للاستثمار معربة عن تطلع بلادها بهذه المناسبة إلى استقبال وفد رفيع المستوى من دولة الكويت.
ولفتت إلى أحد أهم أهداف زيارتها إلى دولة الكويت تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين للاستثمار في مجال التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة.
كما عبرت عن السعادة بتواجدها في دولة الكويت مرة أخرى بعد آخر زيارة لها التي كانت في عام 2016 للاحتفال بيوم القوات المسلحة حينما شغلت منصب وزيرة الدفاع وشؤون الأمن السيبراني.
وقالت “اليوم أمثل الحكومة البريطانية بصفتي وزيرة رفيعة المستوى وتأتي زيارتي إلى الكويت لتنمية هذه العلاقات لأهمية دولة الكويت بالنسبة لبريطانيا”.
وعبرت عن الثقة بقدرة فريق طائرات (السهام الحمراء) من خلال العرض الجوي “الجيد للغاية” الذي قدموه اليوم عبر القيام بحركات “مميزة” تلهم الأجيال القادمة للدخول في المجالات العلمية كتخصصات الطيران والهندسة والتكنولوجيا والطب.