ترندهاشتاقات بلس

وزير إسرائيلي ينتقد فوز فيلم “لا أرض أخرى” عن تهجير الفلسطينيين بأوسكار: لحظة حزينة للسينما

فاز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”، الذي يوثق عمليات تهجير الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، في حفل توزيع الجوائز.

دعا مخرجا الفيلم، الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، المجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء الصراع، متهمين الولايات المتحدة بعرقلة جهود الحل.

واستغرق إنتاج الفيلم خمس سنوات، وثّق خلالها المخرجان عمليات هدم المنازل وطرد السكان الفلسطينيين لإفساح المجال لتدريبات عسكرية إسرائيلية، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الأهالي.

يبرز الفيلم الفارق بين واقعي المخرجين، حيث يتمتع أبراهام بحرية التنقل بلوحة أرقام إسرائيلية صفراء، بينما يعيش عدرا في منطقة تتقلص تدريجيًا مع استمرار التوسع الاستيطاني.

انتقادات إسرائيلية للفيلم

في المقابل، وصف وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار منح الجائزة للفيلم بأنه “لحظة حزينة لعالم السينما”.

وقال الوزير الإسرائيلي في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “بدلًا من تقديم الواقع المعقد، اختار المخرجان ترديد روايات مشوهة ضد إسرائيل”.

وأضاف زوهار أن “حرية التعبير قيمة مهمة، لكن استخدام الأكاذيب لتشويه صورة إسرائيل ليس إبداعًا، بل تخريب متعمد”، مشيرًا إلى أن توقيت الجائزة، بعد أحداث 7 أكتوبر والحرب المستمرة، يزيد من الضرر الذي يلحق بإسرائيل على الساحة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى