وزير الأوقاف: جائزة الكويت الحادية عشرة للقرآن الكريم تنطلق أونلاين.. 2 فبراير المقبل
أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى أحمد الكندري أن الدورة الحادية عشرة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته سوف تقام خلال الفترة من 2 إلى 9 فبراير المقبل وذلك برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأوضح في تصريح صحفي: إن المسابقة تقام سنوياً تحت رعاية كريمة وسامية وهو خير دليل على اهتمام القيادة في البلاد بحفظ القرآن الكريم ودعم ومساندة الحفظة وتشجيعهم واكرامهم.
وقال: إن حرص دولة الكويت على استمرار إقامة هذه الجائزة سنويًا تحت أي ظرف من الظروف يؤكد ريادة الكويت في العالم كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم، والتأكيد أيضًا على رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الريادة في العمل الإسلامي.
وذكر: إن الجائزة سوف تقام هذه الدورة عن بُعد ” أونلاين” وذلك بعد نجاح الوزارة في تجربة التعليم عن بعد من خلال مراكزها القرآنية، وسوف تقام تقنية ” أونلاين” في سفارات دولة الكويت بالخارج.
وتابع: إن من أهداف الدورة هي: خلق روح التنافس في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في حفظ والتلاوة، وكذلك رعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم، وصولاً إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم.
وأردف قائلاً: إن من أهداف الجائزة أيضًا إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية التي تقوم التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، إضافة إلى ترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآن من خلال إقامة الفعاليات الجائزة، والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله، واستشعار علو قيمه، وسمو معانيه، وشرف مكانته.
وأشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أن عدد الدول المشاركة في الجائزة سوف يبلغ أكثر من 45 دولة، مشيرًا إلى أن الجائزة تتوزع إلى أربعة فروع، الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، والثاني: التلاوة والترتيل، والثالث: حفظ القرآن الكريم مع التجويد لصغار الحفاظ، بينما الفرع الرابع سوف تكون لجائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
واختتم الوزير تصريحه بقوله: إنه سوف يقام على هامش فعاليات الجائزة معرض قرآني أونلاين، كما سيتم تكريم الشخصيات القرآنية البارزة في خدمة كتاب الله عزوجل.
