أخبار العالم

وزير الخارجية الأردني يحظى بتصفيق حار بعد خطابه في الأمم المتحدة

حظي خطاب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الخميس، أمام الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة، بتصفيق حار ونادر من القاعة.

ويأتي الاجتماع في محاولة من الأمم المتحدة لكسر الجمود الدبلوماسي الذي تعيشه فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، بعدما لم يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.

وقال الصفدي في كلمته حسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية: “نحن نهتم بحياة جميع الأشخاص، بجميع المدنيين، مسلمين، مسيحيين، فلسطينيين، يهود، إسرائيليين، جميع الأرواح”.

وأوضح الوزير أن الأردن قدم باسم الدول العربية مشروع قرار، لأن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته، مشيراً إلى أن مشروع القرار يسعى لتحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي.
وناشد بإطلاق صرخة ضد سفك الدماء، مضيفاً “لنتحد لأجل السلام والعدالة”، مشيراً لحق كل فلسطيني وكل إسرائيلي بأن يعيشوا وهم أحرار من ويلات الحرب، ومن الخوف ليكونوا قادرين على السعي لحياة مليئة بالأمل والفرص.
كما شدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: “يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة، فالتاريخ سيحكم علينا”.

وتابع “ليس لدي أشرطة فيديو أعرضها عليكم لأننا نحترم موتانا، نحترم أسرهم ومشاعر أسرهم ولن نعرض عليكم صوراً أو فيديو، ولكن انظروا إلى هواتفكم الذكية. آلاف الصور والفيديوهات تبين الإنسانية، تبين الفظائع التي يتعرض إليها الفلسطينيون بالآلاف وباستمرار”.
ومن المقرر أن يستأنف الاجتماع الساعة العاشرة صباحاً اليوم الجمعة. وسيجري التصويت على مشروع القرار المقدم من الأردن في نهاية الجلسة. وثمة شكوك بشأن اعتماد نص القرار نظراً لأنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما يحتوي على نقاط أخرى لن يوافق عليها أنصار إسرائيل في الجمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى