أخبار العالم

وزير الخارجية الأمريكي السابق: نيكي هيلي تآمرت مع كوشنر وإيفانكا لتولي منصب «نائب الرئيس»

اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، نيكي هايلي بالتآمر مع جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب لتعيينها في منصب نائبة الرئيس، أثناء توليها منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة.

وفي مذكرات جديدة مليئة بالانتقادات للمنافسين المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 2024، ومن المقرر أن ينشر الأسبوع المقبل، تحدث بومبيو شعوره بالغضب عندما أمنت هيلي اجتماعا شخصيا بالمكتب البيضاوي مع ترمب دون مراجعته.

وقال بومبيو إن هايلي “تلاعبت” بكبير الموظفين آنذاك، جون كيلي، و”بدلا من لقاء الرئيس وحده، كانت برفقة ابنة ترمب وزوجها”، والاثنان كانا مستشارين للرئيس السابق. وكشف أنه تم خلال اللقاء البحث في احتمال تعيين هيلي نائبة للرئيس.

وأضاف: “لا يمكنني تأكيد ذلك، لكن كيلي كان متأكدا أنه تعرض لخداع، ولم يكن سعيدا حيال الأمر. من الواضح أن هذه الزيارة لم تعكس جهدا جماعيا، لكن قوضت عملنا من أجل أمريكا”.

كما كشف أن ترامب راودته “فكرة مجنونة” تتمثل في أنه يمكن لبومبيو أن يصبح وزير الخارجية ووزير الدفاع في الوقت نفسه.

وكتب بومبيو أنه يعتقد أن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون يجب أن يكون “في السجن لإفشاء معلومات سرية”، معربا عن أمله بأن “يشهد يوما ما في محاكمة بولتون بتهم جنائية”.

والقصة بشأن هيلي تدعم القصص التي قالت إن ترامب فكر بالفعل في التخلي عن نائبه، مايك بنس، من أجل هيلي، وهي شائعة اضطر ترامب إلى إنكارها في 2019، كما أنها تضيف إلى الإثارة المتعلقة بالتقارير التي تفيد بأن عائلة كوشنر تجمع الأموال لهيلي قبل ترشحها لسباق 2024.

وقبل الانتخابات التمهيدية، لا يزال ترامب المرشح الوحيد المعلن لترشيح الحزب الجمهوري. فيما يزداد التنافس على المنصب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى