وزير الداخلية: إنشاء مصحات عالمية لعلاج الإدمان بسرية تامة
في إطار حرص النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح على متابعة الحالة الأمنية والاطلاع على جهود قطاعات وأجهزة وزارة الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار وضبط المخالفين والخارجين عن القانون، وفي ظل الحملات الأمنية المستمرة لملاحقة تجار المخدرات والمواد الممنوعة، والمؤثرات العقلية، وتوجيه ضربات مستمرة ضد مروجيها حماية للمجتمع من اخطارها.
قام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، بزيارة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمتابعة ضبط كمية كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية وكمية من زجاجات الخمر، وكان في استقباله الوكيل المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد وعدد من القيادات الأمنية بقطاع الأمن الجنائي.
واستمع الوزير إلى شرح مفصل من الوكيـل المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس عن طريقة ضبط الكمية والجهود التي بذلتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من خلال ورود معلومات من أحد المصادر السرية تفيد بحيازة شخصين على كمية كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية، للمتاجرة فيها، وبعد تكثيف التحريات وجمع المعلومات واستصدار الإذن القانوني اللازم من النيابة العامة تم ضبطهما وبحوزتهما نحو مليون قرص لاريكا و4 كيلو من المخدرات وعدد 386 زجاجة خمر وكمية من أقراص الكبتاجون ومبالغ مالية حصيلة البيع.
وأعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لتجار المواد المخدرة، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بث السموم التي تستهدف أبناء المجتمع، مشيداً بقدرة رجال الأمن على التصدي لكل أساليب ترويج المواد المخدرة وتوجيه الضربات المستمرة لتجار المخدرات، داعيا إلى المزيـد من اليقظة وتكثيف التحريات لضبط المهربين والمروجين لهذه الآفة.
كما أشار الوزير إلى توجه الحكومة إلى إنشاء مصحات عالمية بقيادة كادر طبي متخصص للتأهيل السلوكي والنفسي في معالجة مرضى الإدمان وذلك بسرية تامة حتى يعـودوا إلى المجتمع أعضاء فاعلين.
