أمن ومحاكمهاشتاقات بلس

وزير الداخلية: قانون قوة الإطفاء الجديد سيهدف إلى معالجة العديد من الثغرات والسلبيات التي كانت تشوب القانون السابق

قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صباح اليوم بزيارة إلى رئاسة قوة الإطفاء العام وقد كان في استقبال سموه رعاه الله لدى وصوله معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد راكان المكراد وكبار القادة بقوة الإطفاء العام.

وألقى معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء كلمة هذا نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم يطيب لي باسمي ونيابة عن جميع منتسبي قوة الإطفاء العام أن أرحب بسموكم حفظكم الله ورعاكم معربا عن أسمى آيات الشكر والاعتزاز بهذه الزيارة الكريمة فهي شرف عظيم لنا جميعا نعتز به ونفخر بما تمثله من اهتمام وتقدير سموكم بالدور المهم الذي تتولاه قوة الإطفاء العام فهي تتولى مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين وحماية الأرواح والممتلكات من أخطار الحرائق وحوادثها كافة كما تتولى وضع شروط وقواعد السلامة في المباني والمنشآت على اختلاف أغراضها التجارية والصناعية والمهنية.

سيدي صاحب السمو بفضل من الله تم اعتماد قانون قوة الإطفاء الجديد الذي سيهدف إلى معالجة العديد من الثغرات والسلبيات التي كانت تشوب القانون السابق كما أنه أضفى العديد من الامتيازات والحوافز المستحقة لأبنائكم العاملين في الإطفاء لما تحمله طبيعة عملهم من التضحيات والمخاطر الأمر الذي يعتبر إنجازا إيجابيا متميزا من شأنه أن يشجع رجال قوة الإطفاء على بذل المزيد من الجهد والارتقاء بأداء مسؤولياتهم وواجباتهم الإنسانية ولاسيما ما أتاحه هذا القانون الجديد من منح العاملين في قوة الإطفاء الضبطية القضائية وتشديد العقوبات على المخالفين لشروط السلامة والوقاية من الحريق في المباني والمنشآت المختلفة لرفع مستوى الأمن والأمان في المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات.

كما تضمن القانون الجديد إنشاء كلية الإطفاء العام والتي ستمثل صرحا أكاديميا متخصصا متقدما واستثمارا حقيقيا في تنمية قدرة أبنائنا وتهيئتهم على نحو سليم للقيام بأعمالهم وواجباتهم الحيوية.

يا سيدي لقد حرصنا في قوة الإطفاء العام دائما على تطوير أنظمة الوقاية والمكافحة من خلال تطوير وتحديث آليات ومعدات الإطفاء وفق أعلى المواصفات العالمية وأحدثها وتأهيل كوادرنا البشرية من خلال التدريب المستمر كما حرصنا أيضا على تطبيق أنظمة التدقيق والرقابة الداخلية والشفافية في أعمالنا من خلال إدارة الجودة الشاملة والحوكمة الرشيدة فقد حصلت قطاعات قوة الإطفاء العام الفنية منها والإدارية منذ فترة بسيطة وبعد عمل دؤوب استمر لأكثر من عام على ست شهادات ضبط الجودة (الآيزو) من مجموعة الإدارة المستدامة الكندية وسنستمر بعون الله في هذا النهج.

سيدي صاحب السمو إن ما أشرتم إليه سموكم في كلمتكم الأبوية بما قام به أبناؤك من جهود لدعم وزارة الصحة خلال جائحة (كورونا المستجد) هي شهادة عظيمة يتشرف بها جميع أبنائكم في قوة الإطفاء حيث ستكون توجيهات سموكم حفظكم الله ورعاكم موضع اهتمامهم وتقديرهم دائما يعملون على الالتزام بها وحسن تنفيذها.

كما يعاهدون سموكم على أن يكونوا عند حسن ظن سموكم دائما باذلين كل ما في وسعهم ليكونوا أهلا لثقتكم الكريمة سائلين المولى العلي القدير أن يمدهم بعونه وتوفيقه للقيام بواجباتهم على خير وجه في ظل راية سموكم وسمو ولي عهدكم الأمين حفظكما الله ورعاكما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى