أمن ومحاكم

وزير الداخلية يتفقد جزيرة أم المرادم ومركز خيران الساحلي والمركز الحدودي

في إطار الجولات التفقدية والميدانية المستمرة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لتجسيد التواصل الدائم ومتابعة الاوضاع الامنية والوقوف على الجاهزية والاستعداد بكافة قطاعات الوزارة.

وقام اليوم الأربعاء أول ايام عيد الاضحى المبارك بزيارة الى جزيرة ام المرادم ومركز خيران الساحلي والمركز الحدود البري يرافقه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون امن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الامني اللواء توحيد عبدالله الكندري، ومدير عام الادارة العامة لخفر السواحل اللواء طلال المونس وعدد من القيادات الامنية.

ونقل الوزير الخالد تحيات وتهاني القيادة السياسية العليا الى منتسبي الوزارة بمناسبة عيد الاضحى المبارك، مشيداً بتواجدهم على راس عملهم بعيداً عن اهلهم وذويهم ويقظتهم الدائمة لخدمة الوطن والحفاظ على امنه واستقراره.

وأستمع إلى شرح موجز عن آلية عمل المنظومة الرادارية والتصدي لمحاولات التهريب والتسلل، مشيراً الى ان امن وسلامة الحدود لها الاولوية في المنظومة الامنية الشاملة، لافتاً إلى أن جزيرة أم المرادم تعد المنفذ البحري الخاص بختم جوازات المسافرين، وتوثيق دخول وخروج القطع البحرية ( يخوت ، لنجات ، سفن ) إلى المياه الإقليمية وكذلك تفتشيها عن طريق الإدارة العامة للجمارك.

وأكد أن إستراتيجية المؤسسة الامنية تنطلق من التطوير الدائم والتدريب المتواصل واستخدام التكنولوجيا لضبط الحدود ومراقبتها، مشيراً الى حرص القيادة السياسية على توفير أحدث التقنيات لتحقيق المنظومة الامنية المتكاملة، كما وجه معاليه بسرعة ومضاعفة الجهود لإنجاز وإنهاء صيانة منفذ ام المرادم البحري ليكون نموذجاً حضارياً للبلاد.

وفي ختام الجولة قام الوزير الخالد بزيارة الى مركز الحدود البري وكان في استقباله مدير عام امن الحدود البرية اللواء مجبل بن شوق وعدد من القيادات الأمنية.

وأعرب عن إرتياحه لما شاهده من يقظة وجاهزية بين قيادات وضباط وافراد قطاع امن الحدود واستعدادهم لمواجهة أي طارئ، وسعيهم الدائم لتطوير اساليب عملهم بما يواكب احدث التقنيات الأمنية في إطار منظومة امنية متكاملة واعتمادا على تقنيات بالغة التطور.

زر الذهاب إلى الأعلى