وزير الدفاع تفقد قاعدة عبدالله المبارك الجوية
قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح بزيارةٍ لقاعدة عبدالله المبارك الجوية يرافقه رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر.
كان في استقباله لدى وصوله مساعد آمر القوة الجوية اللواء الركن طيار بندر سالم المزين وعدد من قيادات القوة الجوية، وقد استمع في مستهل زيارته إلى إيجازٍ تم من خلاله بيان أهم الواجبات والمهام المناطة بالقاعدة، بالإضافة إلى استعراض سير رحلات النقل والشحن التي تقوم بتنفذها ودورها في دعم ومساندة مختلف الجهات الرسمية بالدولة.
وقد عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن سعادته بزيارة قاعدة عبدالله المبارك الجوية، والالتقاء بمنتسبيها، ناقلاً لهم تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء،حفظهم الله ورعاهم، على ما يقومون به، من جهودٍ كبيرة، في تنفيذ مختلف المهام والواجبات الموكلة إليهم، بكل إخلاصٍ ووفاءٍ وعطاء، لهذا الوطن المعطاء.
كما أوضح في كلمة له على أن إنجازات منتسبي قاعدة عبدالله المبارك الجوية لا يمكن اختزالها في سطور، فقد شهد الجميع بأدائهم المتميز، وعطائهم اللامحدود، في ظل جائحة كورونا، هم وإخوانهم في القوات المسلحة، وتنفيذهم للتوجيهات السامية للقيادة السياسية في ارسال المساعدات والإهداءات المقدمة من دولة الكويت ضمن العمليات الانسانية والاغاثية، بالاضافة إلى المشاركة في نقل فرق وآليات الإطفاء، للمشاركة في إخماد حرائق الغابات في الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف أن مايقوم به منتسبوا القوة الجوية من عمل، هو محل اعتزاز وفخر لدى الجميع، فهم سفراء الكويت بعطائهم وبذلهم، ونحن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكلنا ثقة بأنهم أهلٌ لها، بتحملهم لدورهم الهام، في مثل هذه الظروف الطارئة، التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، وما يتطلبه ذلك من مضاعفةٍ للجهد، والتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، في اطار منظومة عملٍ مشتركة، تهدف إلى المحافظة على أمن هذا الوطن، وسلامةُ من يعيش على أرضه الطيبة.
وفي ختام زيارته أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن وزارة الدفاع تعمل دائماً على تسخير كافة إمكانياتها الفنية والبشرية، لدعم ومساندة جهود الدولة، وما يقوموا به منتسبوا القوة الجوية اليوم من مهام، ما هو إلا صورةٌ من صورِ هذا الدعم الذي يعكس حجم قدراتهم المتميزة، وامكانياتهم الكبيرة، وعطائهم اللامحدود، إلتزاماً منهم بقسمهم وعهدهم ووفائهم، لهذا الوطن، ولقيادته الحكيمة، وشعبه الوفي، سائلاً الله عز وجل أن يوفقهم للمضى قدماً، في استكمال مسيرة العطاء والتضحية والفداء.