أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل نجاح موسم الحج لهذا العام، وخلوه من أي تفشيات، أو مهددات على الصحة العامة، بفضل التكامل بين الجهات الحكومية والاستعداد المبكر.
وقال الجلاجل في بيان أمس الجمعة، “يسرني أن أعلن عن نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام، وخلوّه من أي تفشّيات أو مهددات على الصحة العامة، مع ما شهده هذا الموسم من عودة لأعداد الحجيج لما كانت عليه قبل الجائحة”. وأرجع الوزير نجاح الخطط إلى “التكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر، والتميز في إدارة الحشود والاستعداد لأي طارئ”.
وأضاف أن المنظومة الصحية جهزت 354 منشأة صحية، شارك في تقديم الخدمات بها أكثر من 36000 طبيب وممارس صحي مدعومين بـ 7600 متطوع.
وأوضح الجلاجل أن عدد الذين تلقوا الخدمات الصحية فاق 400 ألف حاج، كما تم إجراء 50 عملية قلب مفتوح، و800 قسطرة قلبية، إضافة إلى ما يزيد عن 1600 جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من 4000 حاج، والتعامل مع أكثر من 8000 إصابة متعلقة بأشعة الشمس والإجهاد الحراري، مثنياً على دور الجهود التوعوية في تقليص عدد الحالات.وختم الجلاجل تصريحه بشكر كافة الجهات التي تعاونت في توعية الحجيج وتقديم الخدمات لهم، متمنياً للحجاج رحلة عودة سعيدة لبلدانهم.
وفي موسم الحج 2019، قبل ظهور جائحة كورونا، أدى زهاء 2.6 مليون مسلم فريضة الحج. وسمحت المملكة لأعداد محدودة فحسب من سكانها بأداء الحج في عامي 2020 و2021 قبل أن تستقبل مليون حاج أجنبي في عام 2022.
وعلى مدى السنين، أنفقت المملكة مليارات الدولارات لجعل مواقع ومشاعر الحج، التي تشهد أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، أكثر أمانا. ومن هذه الجهود توسعة الحرم المكي وقطار المشاعر.