قال وزير الصحة د ..خالد السعيد إن جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية تنموية رئيسية بالبرامج الصحية.
جاء ذلك في كلمة الوزير أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مراسم تسليم الجائزة إلى الفائزة بها هذا العام وهي د ..هنادي الحمد قائدة حملة «أولوية شيخوخة صحية» بالاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة القطرية والمديرة الطبية لمستشفى «الرميلة» في قطر ومديرة مركز قطر لإعادة التأهيل.
وأضاف د.السعيد ان د.هنادي الحمد حظيت بهذه الجائزة لإنجازاتها المتميزة في تحسين رعاية المسنين بدولة قطر الشقيقة، متمنيا لها المزيد من التقدم والإنجازات وأن يكون فوزها بالجائزة حافزا للمزيد من الابتكار والعطاء وتعزيز التضامن العالمي لصون حقوق المسنين في الرعاية الصحية.
وأوضح أن هذه الجائزة هي وفاء وعرفان وامتنان بما قدمه المسنون من عطاء وجهود مضنية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتفق مع القيم والعادات والالتزامات المهنية والإنسانية والغايات ذات العلاقة بالصحة ضمن مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.
وذكر د.السعيد أن «هذه الجائزة التي نحتفل بها اليوم وبالفائز بها لعام 2022 تمثل إحدى العلامات المضيئة والمبادرات الإيجابية على طريق التعاون البناء بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية والذي ترجع جذوره الى أكثر من ستة عقود منذ انضمام الكويت لعضوية المنظمة بالقرار رقم 11 لجمعية الصحة العالمية رقم 13 الصادر في عام 1960»، لافتا الى أن الكويت تعتز بالانتماء إلى المنظمة والعمل من خلالها لتعزيز الأمن الصحي والتصدي للتحديات التي تواجه النظم الصحية ومسيرة التنمية الشاملة بمختلف دول العالم.
وقال الوزير السعيد إن «التعاون بين الكويت والمنظمة أثمر تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة في مسيرة التنمية الشاملة والتي يحتاج التصدي لتحدياتها إلى المزيد من التضامن والعمل المشترك بيننا لتحقيق الغايات والأهداف ذات العلاقة بالصحة ضمن التقدم بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي التزمنا بالعمل على تحقيقها».
وأضاف أن تقديم جائزة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد عبر منظمة الصحة العالمية يعبر عن عمق علاقة الكويت بها، والتزامنا جميعا بالتضامن وحشد الجهود والإمكانيات والبحوث والابتكار لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمسنين، موضحا أن هذا الهدف يمكن الوصول إليه من خلال برامج واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية والبرامج والاستراتيجيات الوطنية لتطوير الممارسات المبنية على البحوث والأدلة العلمية والبراهين لمجابهة التحديات والتصدي لها.